صحوت مع بزوغ الفجر على صوت فيروز الملائكي
فالفكرة التي تمخضت في رحم أفكاري طوال الليل آ لمتني مطالبة آياي بالخروج لتفترش فراش الورقة الناصعة البياض وتتوسد حواشيها ، والقلم بجانبي ينتظر إشارة مني ليهب للمساعدة وها أنا الآن أحتفل بولادة فكرتي وأعرضها عليكم
آملة ً أن تنال إعجابكم
حواء
مؤكد بأنكم تعرفون تلك المخلوقة الضعيفة الهشة كما يشير مظهرها الخارجي
حواء هي كل النساء
حواء بكل الظروف والعصور
بكل الأشكال والألوان ، بكل المجتمعات
في الصحارى وخلف المحيطات
حواء بكل مكان 00 بكل زمان
بكل ثوب 00 بكل رداء
تبقى هي حواء
إمرأة بلا قيد000 رغم القيود
بلا شرط 000 رغم الشروط
بلا حد 000 رغم الحدود
تبقى كما هي زئبقية تخرج من ثقوب الإبر
مخلوقةً قابلة ً للانصهار ولكن لا تسكب في قوالب
فهي غير مهيأة ً لذلك ، وإن سكبت تتفاعل مع قالبها مهما بلغت قسوته وتجعله مرنا ً قابلا ً للالتواء لتتحرك براحتها
فهي إلتوائية لا تثبت على حال
تفاعلت مع الطبيعة وتأقلمت فأخذت من النسيم نعومته
ومن الماء عذوبته
من الغصن ليونته
من الليل سكونه
من الخيل شموخه
تسير بغرور كالطاووس 00 وأخذت من الزجاج شفافية الكؤوس
وأنا لا أتحدث عن الإيجابيات وأنسى السالبة منها فلقد أخذت
قساوة الحجر 00 وغدر القدر 00 ونكر الهرر
تلسع كالسوط 00 وتلدغ كالأفعى
ولو تأملناها جيدا ً نراها وفي كل الصور ولكن في النهاية هي بشر
فمهما علا شأنها وارتفع قدرها وقست طينتها إلا أن لها من مواقف الضعف ما يجعلها أهش من الرماد
ومهما اعتلت من مراكز لتعلو فيها على الرجال ففي داخلها عاطفة الأم على كل حال
ولكن لو فتشنا خبايها وحللناها نجدها في الظاهر تنبش الصخر بأظافرها 00 تضارب 00تحارب 00 تبكي ، تشكو ، تقسو ، وتلين تتلون مابين حين وحين لتصل في النهاية إلى هدف ٍ عنه لا تحيد وهو أكثر ما ترجوه في الحياة وهو 00
استقرار الحال 00 وهدوء البال ، ولفت الأنظار
فتسعى إلى التميز في عملها
تناضل لتتوج ملكة في مملكتها
تضحي بكل قوتها ووقتها
تعطي بكل ما يمكنها من عاطفتها
وفي النهايه ترضى بالمقابل بالقليل
كلمة طيبة ، ومديح ُ وفير
فبكلمة طيبة ممن يعنيها أمرهم حياتها تحلو وطريقها ينير
فالفكرة التي تمخضت في رحم أفكاري طوال الليل آ لمتني مطالبة آياي بالخروج لتفترش فراش الورقة الناصعة البياض وتتوسد حواشيها ، والقلم بجانبي ينتظر إشارة مني ليهب للمساعدة وها أنا الآن أحتفل بولادة فكرتي وأعرضها عليكم
آملة ً أن تنال إعجابكم
حواء
مؤكد بأنكم تعرفون تلك المخلوقة الضعيفة الهشة كما يشير مظهرها الخارجي
حواء هي كل النساء
حواء بكل الظروف والعصور
بكل الأشكال والألوان ، بكل المجتمعات
في الصحارى وخلف المحيطات
حواء بكل مكان 00 بكل زمان
بكل ثوب 00 بكل رداء
تبقى هي حواء
إمرأة بلا قيد000 رغم القيود
بلا شرط 000 رغم الشروط
بلا حد 000 رغم الحدود
تبقى كما هي زئبقية تخرج من ثقوب الإبر
مخلوقةً قابلة ً للانصهار ولكن لا تسكب في قوالب
فهي غير مهيأة ً لذلك ، وإن سكبت تتفاعل مع قالبها مهما بلغت قسوته وتجعله مرنا ً قابلا ً للالتواء لتتحرك براحتها
فهي إلتوائية لا تثبت على حال
تفاعلت مع الطبيعة وتأقلمت فأخذت من النسيم نعومته
ومن الماء عذوبته
من الغصن ليونته
من الليل سكونه
من الخيل شموخه
تسير بغرور كالطاووس 00 وأخذت من الزجاج شفافية الكؤوس
وأنا لا أتحدث عن الإيجابيات وأنسى السالبة منها فلقد أخذت
قساوة الحجر 00 وغدر القدر 00 ونكر الهرر
تلسع كالسوط 00 وتلدغ كالأفعى
ولو تأملناها جيدا ً نراها وفي كل الصور ولكن في النهاية هي بشر
فمهما علا شأنها وارتفع قدرها وقست طينتها إلا أن لها من مواقف الضعف ما يجعلها أهش من الرماد
ومهما اعتلت من مراكز لتعلو فيها على الرجال ففي داخلها عاطفة الأم على كل حال
ولكن لو فتشنا خبايها وحللناها نجدها في الظاهر تنبش الصخر بأظافرها 00 تضارب 00تحارب 00 تبكي ، تشكو ، تقسو ، وتلين تتلون مابين حين وحين لتصل في النهاية إلى هدف ٍ عنه لا تحيد وهو أكثر ما ترجوه في الحياة وهو 00
استقرار الحال 00 وهدوء البال ، ولفت الأنظار
فتسعى إلى التميز في عملها
تناضل لتتوج ملكة في مملكتها
تضحي بكل قوتها ووقتها
تعطي بكل ما يمكنها من عاطفتها
وفي النهايه ترضى بالمقابل بالقليل
كلمة طيبة ، ومديح ُ وفير
فبكلمة طيبة ممن يعنيها أمرهم حياتها تحلو وطريقها ينير