من طرف التاريخ وخطورته للتلاعب بحضارتنا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التاريخ علم انساني خطير شأنه شأن السلاح في عصر بدت فيه الكلمة أشد قوة وتأثيرا" في تغير خرائط الدول ودغدة المشاعر العقائديه وتغيرها رويدا" رويدا" لا بل التأثير في كثير من الأحيان على الفكر الانساني نفسه.
والتأثير هذا قد أثبت فعاليته متخطيا" السلاح والتقدم التيكنولوجي الحالي وما خسارة الدول المتقدمة في كثير من حروبها وخروجها ولو بعد حين من الاراضي المسيطر عليها الا لجهلها بالتاريخ و لعدم دراستها للشعب المسيطر عليه وماوضع العراق عنا ببعيد..........
كما أن التاريخ إن كان قد وضع في مؤخرة قائمة العلوم عند بعض الجاهلين لحقيقته، الا أنه العلم الذي احتضن التراث بجوانبه الروحية والمادية والعادات والتقاليد التي تحدد هويات الشعوب وانتماءاتها وهو أداة المعرفه لما قدمه الأجداد وما بنوه فكان بذلك همزة الوصل والتواصل بين حضارة وأخرى ولولاه لما وصل الانسان لما وصل.
ولعل الشعب العربي أكثر الشعوب تمسكا" بهذا التاريخ فبفضل ما وصلنا من أخبار أجدادنا وتمسكنا نوعا" ما بما خلفوه لنالإستطاع المتكالبين على أرضنا وخيراتنا ضم هذه الأرض لملكياتهم الخاصه ولنجحوا بنسب حضارتنا العريقة لعقولهم وأجدادهم لكن رغم المحاولات الحثيثة منذ عصور وبمساعدة علمي التارخ و الآثار فقد أكدا وما زالا يؤكدان عروبة أرضنا وقوة حضارتنا وانتماءنا لها ويعد الجانب اللغوي والروحي مع العادات والتقاليد المؤثرين الحقيقين في حياة شعبنا العربي الذي ناضل من أجل هويته وما زال منذ أقدم العصور وبما أننا في عصر بدت فيه التحديات لوجودنا واستقرارنا في أوضح صورها وخصوصا" مع انتشار الحاسوب والشبكه العنكبوتية والفضائيات التي جعلت العالم أقرب ما يكون لقرية صغيره كما بدت تظهر الأفكار التي تبعد أبنائنا عن أصولهم وتسعى للتفريق بينهم مأخوذة من التاريخ نفسه بعد تزويره < كفكرة الفراعنه المصريه والفينيقية السوريه والكنعانيه والبربرية المغربيه ....الخ> حتى وصلوا الى أقدم حضاراتنا فكانوا دائما" يقفون عند أصول السومريون ليقولوا بأنهم قوم لا يعرف من أين أتو ا بعد أن عجزوا عن ضمهم للهندوأوربيين لأن السومريين أصحاب أكبر حضاره في الشرق بالاضافة لمن ذكروا سابقا" فقد كان هؤلاء أصحاب أعظم حضارات الانسانية قاطبة.
وذلك لفصل مشرقنا عن مغربه وتفتيت أوصالنا مع أن كل هذه الحضارات تنبع من أصل واحد وما هي الا فروع لشجرة واحده، وقد لاقت هذه الأفكار آذانا" و ساهم ناقلي التاريخ من كتاب العرب بذلك وما أكثرهم وأقول ناقلي لأن المؤرخ يجب أن يدرس ويُفَنّد ويبحث عن الحقيقة قبل تدوينها؟!
كما نرى عزوف شبابنا عن تذوق لغتهم العربية الأم التي تعد لمتقنها من أجمل اللغات وأرقاها مع بروز اللهجات المحلية المحشوة بالكلمات الانكليزية تارة والفرنسية تارة أخرى على شاشات الرائي وبين العامَّة دون التفكير بعواقب ذلك فاللغة عنصر أساسي في تحديد الهويه (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العربي من تكلم العربيه )) ، ولا يعني هذا عدم تقبل الآخر ومعرفة ثقافة الشعوب واحترامها فحضارتنا أكبر معلمٍ لاحترام الشعوب ثقافاتتها ولكن الاعتدال والحرص وأخذ مايناسبنا خير من التقليد الأعمى .
والخطر يكمن فوق ذلك وذاك التلاعب والتزوير في التاريخ والتراث فقد يسبب ذلك في محو الأمم والشعوب مع مرِّ الزمن على حساب شعوب أخرى ولا ننسى ولا نستهين بالرموز فلطالما رمزت أكله أو لباس أو شجره أو حيوان...........الخ لبلد ولطالما رمز الحصان والنخيل والجمل لعروبتنا
فلا بد من قرع أجراس التنبيه لما يحدث لنا والتمسك بماضيا والتواصل مع سابقينا عن طريق العلوم المساعده وتعليمه لأجيالنا وترسيخه في عقولهم وبالتالي إعادة ثقتهم بماضيهم وأصولهم وبالتالي تأكيد ثقتهم بأنفسهم وببناء مستقبلهم وهدفا" في الحفاظ على أمتنا ووجودنا فتحى دول العالم المتقدم اليوم أخذت تنظر لتاريخها القومي نظرتها لأمنها فأمنها القومي يشكل جسدا" واحدا" مع تاريخها لأنها أدركت أن الماضي هو الجسر الأمين الى المستقبل لا كما هو شائع بين أبنائنا اليوم فهم يرصدون الأموال وأحدث المعدات ويقطعوون المسافات من أجل دراسة اكتشاف أثري محاولة منهم لضمه وبكل الطرق لتاريخهم حتى ولو من بعيد!! فمن السليم والايمان محاولة قلب الطاوله على من يحاول سرقة ما خلفته حضارتنا وأجدادنا للبشرية والسير على خطاهم للمشاركه في بناء الأنسانية وتقبل الآخر دون السماح لأحد بالعبث والتزوير حماية لنا ولأجيالنا القادمه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التاريخ علم انساني خطير شأنه شأن السلاح في عصر بدت فيه الكلمة أشد قوة وتأثيرا" في تغير خرائط الدول ودغدة المشاعر العقائديه وتغيرها رويدا" رويدا" لا بل التأثير في كثير من الأحيان على الفكر الانساني نفسه.
والتأثير هذا قد أثبت فعاليته متخطيا" السلاح والتقدم التيكنولوجي الحالي وما خسارة الدول المتقدمة في كثير من حروبها وخروجها ولو بعد حين من الاراضي المسيطر عليها الا لجهلها بالتاريخ و لعدم دراستها للشعب المسيطر عليه وماوضع العراق عنا ببعيد..........
كما أن التاريخ إن كان قد وضع في مؤخرة قائمة العلوم عند بعض الجاهلين لحقيقته، الا أنه العلم الذي احتضن التراث بجوانبه الروحية والمادية والعادات والتقاليد التي تحدد هويات الشعوب وانتماءاتها وهو أداة المعرفه لما قدمه الأجداد وما بنوه فكان بذلك همزة الوصل والتواصل بين حضارة وأخرى ولولاه لما وصل الانسان لما وصل.
ولعل الشعب العربي أكثر الشعوب تمسكا" بهذا التاريخ فبفضل ما وصلنا من أخبار أجدادنا وتمسكنا نوعا" ما بما خلفوه لنالإستطاع المتكالبين على أرضنا وخيراتنا ضم هذه الأرض لملكياتهم الخاصه ولنجحوا بنسب حضارتنا العريقة لعقولهم وأجدادهم لكن رغم المحاولات الحثيثة منذ عصور وبمساعدة علمي التارخ و الآثار فقد أكدا وما زالا يؤكدان عروبة أرضنا وقوة حضارتنا وانتماءنا لها ويعد الجانب اللغوي والروحي مع العادات والتقاليد المؤثرين الحقيقين في حياة شعبنا العربي الذي ناضل من أجل هويته وما زال منذ أقدم العصور وبما أننا في عصر بدت فيه التحديات لوجودنا واستقرارنا في أوضح صورها وخصوصا" مع انتشار الحاسوب والشبكه العنكبوتية والفضائيات التي جعلت العالم أقرب ما يكون لقرية صغيره كما بدت تظهر الأفكار التي تبعد أبنائنا عن أصولهم وتسعى للتفريق بينهم مأخوذة من التاريخ نفسه بعد تزويره < كفكرة الفراعنه المصريه والفينيقية السوريه والكنعانيه والبربرية المغربيه ....الخ> حتى وصلوا الى أقدم حضاراتنا فكانوا دائما" يقفون عند أصول السومريون ليقولوا بأنهم قوم لا يعرف من أين أتو ا بعد أن عجزوا عن ضمهم للهندوأوربيين لأن السومريين أصحاب أكبر حضاره في الشرق بالاضافة لمن ذكروا سابقا" فقد كان هؤلاء أصحاب أعظم حضارات الانسانية قاطبة.
وذلك لفصل مشرقنا عن مغربه وتفتيت أوصالنا مع أن كل هذه الحضارات تنبع من أصل واحد وما هي الا فروع لشجرة واحده، وقد لاقت هذه الأفكار آذانا" و ساهم ناقلي التاريخ من كتاب العرب بذلك وما أكثرهم وأقول ناقلي لأن المؤرخ يجب أن يدرس ويُفَنّد ويبحث عن الحقيقة قبل تدوينها؟!
كما نرى عزوف شبابنا عن تذوق لغتهم العربية الأم التي تعد لمتقنها من أجمل اللغات وأرقاها مع بروز اللهجات المحلية المحشوة بالكلمات الانكليزية تارة والفرنسية تارة أخرى على شاشات الرائي وبين العامَّة دون التفكير بعواقب ذلك فاللغة عنصر أساسي في تحديد الهويه (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العربي من تكلم العربيه )) ، ولا يعني هذا عدم تقبل الآخر ومعرفة ثقافة الشعوب واحترامها فحضارتنا أكبر معلمٍ لاحترام الشعوب ثقافاتتها ولكن الاعتدال والحرص وأخذ مايناسبنا خير من التقليد الأعمى .
والخطر يكمن فوق ذلك وذاك التلاعب والتزوير في التاريخ والتراث فقد يسبب ذلك في محو الأمم والشعوب مع مرِّ الزمن على حساب شعوب أخرى ولا ننسى ولا نستهين بالرموز فلطالما رمزت أكله أو لباس أو شجره أو حيوان...........الخ لبلد ولطالما رمز الحصان والنخيل والجمل لعروبتنا
فلا بد من قرع أجراس التنبيه لما يحدث لنا والتمسك بماضيا والتواصل مع سابقينا عن طريق العلوم المساعده وتعليمه لأجيالنا وترسيخه في عقولهم وبالتالي إعادة ثقتهم بماضيهم وأصولهم وبالتالي تأكيد ثقتهم بأنفسهم وببناء مستقبلهم وهدفا" في الحفاظ على أمتنا ووجودنا فتحى دول العالم المتقدم اليوم أخذت تنظر لتاريخها القومي نظرتها لأمنها فأمنها القومي يشكل جسدا" واحدا" مع تاريخها لأنها أدركت أن الماضي هو الجسر الأمين الى المستقبل لا كما هو شائع بين أبنائنا اليوم فهم يرصدون الأموال وأحدث المعدات ويقطعوون المسافات من أجل دراسة اكتشاف أثري محاولة منهم لضمه وبكل الطرق لتاريخهم حتى ولو من بعيد!! فمن السليم والايمان محاولة قلب الطاوله على من يحاول سرقة ما خلفته حضارتنا وأجدادنا للبشرية والسير على خطاهم للمشاركه في بناء الأنسانية وتقبل الآخر دون السماح لأحد بالعبث والتزوير حماية لنا ولأجيالنا القادمه.
