تونس التاريخ
الخضراء مدى الدهر ،أنيقة الملامح ، تاريخها يعج بالأمجاد, تسحرك بسيرتها ,صفحاتها بيضاء كبياض منازلها المبنيه بتناغم وانسجام (( أنيق ))
حبيبتنا تونس من بين حبيباتنا 23 ذات نكهة خاصه عرفناها كلنا وان غابت عنّا لحين, أسرتنا بالحب الذي فاض منها لأخوتها وتهليلها واعتنائها بضيفها وتفانيها باكرامه ....دامت لنا نقيه أبيه جميله
أصل التسميه
سميت تونس على اسم آلهتها القديمه الفينيقيه ((تانيت))
بينما يقول ابن خلدون أن أصل كلمة "تونس " اشتقّ فعل أنس ،وهو وصف لسكانها ومعاملتهم للوافدين فهم طيبو المعشر وكرماء لضيوفهم وهذا ما أثبته الأيام الآن لنا .
كما أكد البعض أن أصل الكلمه يعود للجذور عربيه ومنها اسم المدينة القديمة ترشيش
كما ذكرت في بعض المراجع التي درست الفتره الرومانيه والتي أطلقت على المنطقه اسم تونيسيا وعنت بذلك حسب دراساتهم ((المخيم أو الاستراحه الليليه)) وكانت استراحات على الطرقات الرومانيه القديمه توضع للمسافرين
وهذا الكلام بعيد عن الصحه لأن تونس كانت حاضرة فينيقيه عظيمه وليست مجرد محطه لمسافر فهي أقدم حضارة من روما نفسها ؟!!!!!!.
تونس التاريخ
لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم فعرفت التاريخ منذ عهد الأمازيغ ((والأمازيغ شعب يسكن شمال أفريقيا ابتداءً من واحة سيوة في مصر حتى المحيط الأطلسي، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر النيجر والأمازيغ كلمة مأخوذة من "مازيس" أو Mazices، وهي إحدى التسميات الرومانية لهؤلاء القوم تاريخهم عريق قديم قدم التاريخ والدليل معرفة المصريين القدماء لهم حيث أطلقوا عليهم «المَشوش».
كما أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المورس» (Moors)، وهي تشبه الى حدٍٍّ بعيد كلمة (مغربي) وأما العرب فد أطلقوا عليهم اسم المغاربه أما لقب البرابره [b]فهو لقب كان يطلقه الرومان على كل الشعوب التي حكموها وتختلف عنهم حيث كانوا يرون أنفسهم سادة الدنيا والشعوب كلها أدنى منهم لأن البربري تعني في لغتهم التوحش غير المتحضر على الرغم أن البلاد التي سيطروا عليها في الشرق كانت قد عرفت الحضاره والتقدم قبلهم بآلاف السنوات [/b]ومنها استنسخوا حضارتهم فكانت حضارتهم حاضنه لحضارة الشعوب التي حكموها .........
ومع الهجمه الفكريه في القرن العشرين لفصل هؤلاء عن العرب ونشر فكرة اختلاف الأمازيغ في أصولهم قام العلماء بدراسة الحمض النووي لشريحة منهم محاولة منهم لاثبات هذه النظريه الا أن النتائج كانت تؤكد أن أصل هذا الشعب ماهو الا جزء من شعوبنا العربيه فقد أثبت وجود حمضه النووي في مصر والامارات العربيه المتحده وهو ماتثبته لغته أيضا"التي تشتق من خط ثمود (خط عربي قديم) والخط السبئي حسب رأي العالم ابن النديم في كتابه (( الفهرست )) وتسمى الكتابه بالكتابة((التيفيناغ)) و الكلمة مشتقة من 'فينيق، فينيقيا' قد يطابق ذلك أصل هذه التسمية، ولكن المحقق هو أن الكتابة الأمازيغية غير منقولة عنها، بل رجح الاعتقاد بأنها والفينيقية تنتميان إلى نماذج جد قديمة لها علاقة بالحروف التي اكتشفت في جنوبي الجزيرة العربية وهكذا نجد صلة الأمازيغ بالجزيرة العربيه كغيرهم من شعوب بلاد العرب))
ثم عرفت تونس تاريخا" جميلا" كجمالها وهو عهد الفينيقين وعهد قرطاجه حاضرتها (814 ق.م. - 146 ق.م.)
وذلك بعد أن أقام السكان علاقات تجارية مع الفينيقيين منذ القرن 11 ق.م. حيث قام هؤلاء الفنيقين بإنشاء مرافئ لتبادل البضائع . وتعتبر أوتيكا من أهم هذه الموانئ وكان تأسيس قرطاج كقاعدة عسكرية لحماية الموانئ التجارية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وعلى إثر الإضرابات التي نشبت في فينقيا قامت مجموعة من التجّار بالفرار إلى قرطاج والاستقرار فيهاو انصهروا مع الأمازيغ وسموا بالقرطاجيين الذين أسسوا مدينة قرطاج في شمال شرق تونس الحالية في سنة 814 قبل الميلاد حيث جعلوها مركزا لإمبراطورية سيطرت على شمال أفريقيا وجنوب أوروبا بمرور الزمن ضعفت الإمبراطورية التجارية الفينيقية وورثت قرطاج أمجادها ومستعمراتها وقامت بتوسيع رقعتها لتشمل جزءا كبيرا من سواحل البحر الأبيض المتوسط، ونظرا لموقعها الإستراتيجي والمُطل على حوضي المتوسط، استطاعت بسط نفوذها والسيطرة على حركة التجارة بشكل لم يكون لينال رضى القوة العظمى آن ذلك. حيث شكل التوسع القرطاجي خطرا على مصالح ونفوذ الإغريقيين مما أدى إلى اشتباكات عسكرية بين الدولتين وظهر القائد البطل هانيبعل الذي هدد روما في عقر دارها دفاعا" عن بلده قام بعبور سلستي البيريني والألب بفيلته (218 ق.م. – 202 ق.م) للوصول الى روما ولكن بالخديعه والخيانه عاد هانيبعل الى بلاده وتم سحق جيشه وانتهت هذه الحروب البونيقية بهزيمة القرطاجيين واضعافهم بشكل كبير خاصة بعد حرب روما المفصلية مما مهد الطريق لحرب ثالثة وحاسمة انتهت بزوال قرطاج وخراب المدينة وقيام الرومانيون بإنشاء "أفريكا" أول مقاطعة رومانية بشمال إفريقيا وذلك سنة 146 ق.م.
ودخل الرومان قرطاج وكانت خزانة الدوله فمن تونس كان القمح والزيت ثم ازدهرت فظهر الكثير من المواقع التي تعود لهذه الفتره أمثال (( دقة والجم وسبيطلة وبولا ريجيا وطوبوربو مايوس))
وفي عام (431 – 533) عبر الوندال مضيق جبل طارق في 429 م وسيطروا على مدينة قرطاج حيث اتخذوها عاصمتهم. وكانوا أتباع الفرقة الأريانية والتي اعتبرتها الكنيسة الكاثوليكية آنذاك فرقة من الهراطقة (هم الزنادقة في الإسلام) كما اعتبرهم السكان برابرة وأدى ذلك إلى حملات قمع سياسي واسعة ضد المعارضين. بدأت مناوشات بين الوندال والممالك البربرية المتاخمة للدولة وكانت انهزام الوندال سنة 530 م الحدث الذي شجع بيزنطة على القدوم لطرد الوندال وذلك في عام533م حيث سيطروا على قرطاج. واستسلم آخر ملك وندالي سنة 534م. هجر أغلب الشعب الوندالي و سرعان ما عاد الحكام الجدد إلى سياسة القمع والاضطهاد الديني كما أثقلوا كاهل الناس بالضرائب واستمر ذلك حتى فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان سنة 50 هـ لتكون أول مدينة إسلامية في شمال أفريقيا.
الخضراء مدى الدهر ،أنيقة الملامح ، تاريخها يعج بالأمجاد, تسحرك بسيرتها ,صفحاتها بيضاء كبياض منازلها المبنيه بتناغم وانسجام (( أنيق ))
حبيبتنا تونس من بين حبيباتنا 23 ذات نكهة خاصه عرفناها كلنا وان غابت عنّا لحين, أسرتنا بالحب الذي فاض منها لأخوتها وتهليلها واعتنائها بضيفها وتفانيها باكرامه ....دامت لنا نقيه أبيه جميله
أصل التسميه
سميت تونس على اسم آلهتها القديمه الفينيقيه ((تانيت))
بينما يقول ابن خلدون أن أصل كلمة "تونس " اشتقّ فعل أنس ،وهو وصف لسكانها ومعاملتهم للوافدين فهم طيبو المعشر وكرماء لضيوفهم وهذا ما أثبته الأيام الآن لنا .
كما أكد البعض أن أصل الكلمه يعود للجذور عربيه ومنها اسم المدينة القديمة ترشيش
كما ذكرت في بعض المراجع التي درست الفتره الرومانيه والتي أطلقت على المنطقه اسم تونيسيا وعنت بذلك حسب دراساتهم ((المخيم أو الاستراحه الليليه)) وكانت استراحات على الطرقات الرومانيه القديمه توضع للمسافرين
وهذا الكلام بعيد عن الصحه لأن تونس كانت حاضرة فينيقيه عظيمه وليست مجرد محطه لمسافر فهي أقدم حضارة من روما نفسها ؟!!!!!!.
تونس التاريخ
لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم فعرفت التاريخ منذ عهد الأمازيغ ((والأمازيغ شعب يسكن شمال أفريقيا ابتداءً من واحة سيوة في مصر حتى المحيط الأطلسي، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر النيجر والأمازيغ كلمة مأخوذة من "مازيس" أو Mazices، وهي إحدى التسميات الرومانية لهؤلاء القوم تاريخهم عريق قديم قدم التاريخ والدليل معرفة المصريين القدماء لهم حيث أطلقوا عليهم «المَشوش».
كما أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المورس» (Moors)، وهي تشبه الى حدٍٍّ بعيد كلمة (مغربي) وأما العرب فد أطلقوا عليهم اسم المغاربه أما لقب البرابره [b]فهو لقب كان يطلقه الرومان على كل الشعوب التي حكموها وتختلف عنهم حيث كانوا يرون أنفسهم سادة الدنيا والشعوب كلها أدنى منهم لأن البربري تعني في لغتهم التوحش غير المتحضر على الرغم أن البلاد التي سيطروا عليها في الشرق كانت قد عرفت الحضاره والتقدم قبلهم بآلاف السنوات [/b]ومنها استنسخوا حضارتهم فكانت حضارتهم حاضنه لحضارة الشعوب التي حكموها .........
ومع الهجمه الفكريه في القرن العشرين لفصل هؤلاء عن العرب ونشر فكرة اختلاف الأمازيغ في أصولهم قام العلماء بدراسة الحمض النووي لشريحة منهم محاولة منهم لاثبات هذه النظريه الا أن النتائج كانت تؤكد أن أصل هذا الشعب ماهو الا جزء من شعوبنا العربيه فقد أثبت وجود حمضه النووي في مصر والامارات العربيه المتحده وهو ماتثبته لغته أيضا"التي تشتق من خط ثمود (خط عربي قديم) والخط السبئي حسب رأي العالم ابن النديم في كتابه (( الفهرست )) وتسمى الكتابه بالكتابة((التيفيناغ)) و الكلمة مشتقة من 'فينيق، فينيقيا' قد يطابق ذلك أصل هذه التسمية، ولكن المحقق هو أن الكتابة الأمازيغية غير منقولة عنها، بل رجح الاعتقاد بأنها والفينيقية تنتميان إلى نماذج جد قديمة لها علاقة بالحروف التي اكتشفت في جنوبي الجزيرة العربية وهكذا نجد صلة الأمازيغ بالجزيرة العربيه كغيرهم من شعوب بلاد العرب))
ثم عرفت تونس تاريخا" جميلا" كجمالها وهو عهد الفينيقين وعهد قرطاجه حاضرتها (814 ق.م. - 146 ق.م.)
وذلك بعد أن أقام السكان علاقات تجارية مع الفينيقيين منذ القرن 11 ق.م. حيث قام هؤلاء الفنيقين بإنشاء مرافئ لتبادل البضائع . وتعتبر أوتيكا من أهم هذه الموانئ وكان تأسيس قرطاج كقاعدة عسكرية لحماية الموانئ التجارية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وعلى إثر الإضرابات التي نشبت في فينقيا قامت مجموعة من التجّار بالفرار إلى قرطاج والاستقرار فيهاو انصهروا مع الأمازيغ وسموا بالقرطاجيين الذين أسسوا مدينة قرطاج في شمال شرق تونس الحالية في سنة 814 قبل الميلاد حيث جعلوها مركزا لإمبراطورية سيطرت على شمال أفريقيا وجنوب أوروبا بمرور الزمن ضعفت الإمبراطورية التجارية الفينيقية وورثت قرطاج أمجادها ومستعمراتها وقامت بتوسيع رقعتها لتشمل جزءا كبيرا من سواحل البحر الأبيض المتوسط، ونظرا لموقعها الإستراتيجي والمُطل على حوضي المتوسط، استطاعت بسط نفوذها والسيطرة على حركة التجارة بشكل لم يكون لينال رضى القوة العظمى آن ذلك. حيث شكل التوسع القرطاجي خطرا على مصالح ونفوذ الإغريقيين مما أدى إلى اشتباكات عسكرية بين الدولتين وظهر القائد البطل هانيبعل الذي هدد روما في عقر دارها دفاعا" عن بلده قام بعبور سلستي البيريني والألب بفيلته (218 ق.م. – 202 ق.م) للوصول الى روما ولكن بالخديعه والخيانه عاد هانيبعل الى بلاده وتم سحق جيشه وانتهت هذه الحروب البونيقية بهزيمة القرطاجيين واضعافهم بشكل كبير خاصة بعد حرب روما المفصلية مما مهد الطريق لحرب ثالثة وحاسمة انتهت بزوال قرطاج وخراب المدينة وقيام الرومانيون بإنشاء "أفريكا" أول مقاطعة رومانية بشمال إفريقيا وذلك سنة 146 ق.م.
ودخل الرومان قرطاج وكانت خزانة الدوله فمن تونس كان القمح والزيت ثم ازدهرت فظهر الكثير من المواقع التي تعود لهذه الفتره أمثال (( دقة والجم وسبيطلة وبولا ريجيا وطوبوربو مايوس))
وفي عام (431 – 533) عبر الوندال مضيق جبل طارق في 429 م وسيطروا على مدينة قرطاج حيث اتخذوها عاصمتهم. وكانوا أتباع الفرقة الأريانية والتي اعتبرتها الكنيسة الكاثوليكية آنذاك فرقة من الهراطقة (هم الزنادقة في الإسلام) كما اعتبرهم السكان برابرة وأدى ذلك إلى حملات قمع سياسي واسعة ضد المعارضين. بدأت مناوشات بين الوندال والممالك البربرية المتاخمة للدولة وكانت انهزام الوندال سنة 530 م الحدث الذي شجع بيزنطة على القدوم لطرد الوندال وذلك في عام533م حيث سيطروا على قرطاج. واستسلم آخر ملك وندالي سنة 534م. هجر أغلب الشعب الوندالي و سرعان ما عاد الحكام الجدد إلى سياسة القمع والاضطهاد الديني كما أثقلوا كاهل الناس بالضرائب واستمر ذلك حتى فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان سنة 50 هـ لتكون أول مدينة إسلامية في شمال أفريقيا.