السلام عليكم ..
نكمل اليوم بإذنه تعالى ماقمت بتحميله على موقعي الخاص على الشبكة حول القادة والرؤساء الذين حكموا سورية منذ عام ( 1922 حتى يومنا الحاضر ) ،مع المتابعة في نشر هذه السلسلة على منتداكم الكريم عسى أن يكون فيها بعض الفائدة لمحبي العلم والمعرفة والمعلومات العامة وخاصة عن هذه البلد الغالية الرائعة (سورية) .
الان سنعود بالذاكرة للبحث الاول :
ملوك سورية ( 1918 - 1920 )
الملك فيصل الأول 8 مارس 1918 .28 يوليو 1920 .
قادة سورية( 1922 - 1936 )
صبحي بك بركات الخالدي .
فرانسوا بيير-أليب.
أحمد نامي بك .
تاج الدين الحسيني .
محمد علي بك العابد .
وسننتقل الان للغوص في أعماق تاريخ سورية المعاصر في ظل الانتداب :
قادة دول سوريون ( 1922 - 1936 ) ( تحت الانتداب الفرنسي )
1- فرانسوا بيير-أليب .
كان حاكما عسكريا فرنسيا مؤقتا حكم سوريا خلال فترة الانتداب الفرنسي من 9 فبراير إلى 28 أبريل 1926.
2- فخامة الرئيس الداماد أحمد نامي بك يغواش.وُلد أحمد نامي بك عام 1878 م ودرس في فرنسا وعمل في أزمير وتزوج السلطانة عائشة أُخت السلطان عبد الحميدالثاني عام 1908 م فأصبح يلقب بالداماد أي صهر السلطان العثماني، وتعود أصوله إلى قبيلة الشابسوغ التي تبوأ أفرادها مناصب رفيعة في عدة بلاد عربية.
طلب إليه المسيو دي جوفنيل قبول رئاسة الدولة السورية وتشكيل الوزارة في وقت عمّت الثورات الوطنية في سوريا ، فقبل ذلك وفق شروط تُلبّي المطالب الوطنية السورية.وتمّ تعيينه رئيسا للدولة السورية ورئيسا للوزراء بتاريخ 30 نيسان 1926 م وشكّل وزارته في 4 أيار 1926 م وأعلنت وزارته بيانا وزاريا وطنياً مُتطرّفا يحمل المطالب الوطنية السورية ويُطالب سلطات الانتداب الفرنسية بتحقيقها، وأهم هذه المطالب تحقيق الوعد بإعادة ضمّ لواء الإسكندرونة إلى الإ تحاد السوري، وتحويل الانتداب الفرنسي إلى معاهدة بين سوريا وفرنسا، ووضع دستور للبلاد، وتشكيل جيش سوري وطني، وقبول سوريا عضوا في عُصبة الأُمم .
إشترك معه في الوزارة السيد لطفي الحفارالكُزبري وزيرا للزراعة . و فارس الخوري وزيرا للمعارف . والسيد حسني البرازي وزيرا للداخلية .
قدّم الداماد أحمد نامي بك استقالته من رئاسة الدولة السورية في 8 شباط 1928 م نتيجة لتفاقم الخلافات بينه وبين سلطات الانتداب الفرنسية فكان بذلك أول رئيس دولة سوري (حيث جمع منصب رئاسة الدولة السورية مع منصب رئيس الوزراء) .
وفاته :- عاش الداماد أحمد نامي بك بعد ذلك مُعتزلا الحياة السياسية وتوفي في بيروت عام 1963 م ودفن في مقبرة العائلة.
3- تاج الدين الحسني (1885 - 1943)، رئيس سورية المعين من قبل سلطة الانتداب الفرنسي وذلك بالفترة من 15 فبراير 1928 إلى 19 نوفمبر 1931. زعيم سياسي سوري عينته فرنسا رئيساً لسوريا. ولد ونشأ في عائلة من علماء الدين المسلمين في دمشق. والده كان بدر الدين الحسني, أحد كبار علماء الدين في أواخر القرن التاسع عشر.
4- محمد علي بن أحمد عزت العابد :
هو محمد علي بن أحمد عزت بن محيي الدين أبو الهول بن عمر بن عبد القادر العابد، كردي القومية ، ولد في دمشق عام 1867م.
أجاد العابد عدا لغته العربية اللغتين التركية والفرنسية إجادة تامة وهو محيط بتاريخ الأدب الفرنسي وبالعلوم الاقتصادية فلا يكاد يفوته الإطلاع على شيء، يكتب في جميع هذه العلوم تقريباً.
هو كذلك ملم بالإنجليزية والفارسية ويستطيع التفاهم بهما.
انتخب محمد علي العابد في 30 نيسان 1932م نائباً عن دمشق بصفته أحد مرشحي السلطة الفرنسية وفي يوم 11 حزيران من السنة نفسها انتخب رئيساً للجمهورية السورية وقد تميز عهده بخضوع الدولة للسلطات الفرنسية، حيث كانت الإرادة الشعبية والوطنية مغيبة ، لكنه ساهم بالدور الأكبر في عقد أتفاقية الأستقلال و أنهاء الأنتداب الفرنسي ، كما ساهم في تحقيق وحدة التراب السوري من خلال محاربة النزعة الأنفصالية لدى الأقليات الدرزية و العلوية.
ظل محمد علي العابد رئيساً للجمهورية السورية حتى عام 1936م , حيث استقال ثم غادر سوريا إلى باريس خشية تعرضه للأغتيال من قبل التيارات الأنفصالية و أعداء أتفاقية الجلاء ، وتوفي في عام 1939م فنقل جثمانه إلى دمشق .
ويوجد شارع راقٍ باسمه ب دمشق بقرب شارع الحمراء يمتاز بوجود بعض الأبنية ذات الطراز المعماري الفرنسي من مخلفات الانتداب .
وقد استمر في منصبه رئيساً للجمهورية السورية أربع سنوات وست أشهر وعشرة أيام.
وسنكمل في البحث القادم عن رؤساء سورية منذ عام 1963م . حتى اليوم الحاضر.
المصادر والمراجع المعرفة،الموسوعة الحرة،الصياد العسكرية،مشاهير عظام،كتاب العرب .
نكمل اليوم بإذنه تعالى ماقمت بتحميله على موقعي الخاص على الشبكة حول القادة والرؤساء الذين حكموا سورية منذ عام ( 1922 حتى يومنا الحاضر ) ،مع المتابعة في نشر هذه السلسلة على منتداكم الكريم عسى أن يكون فيها بعض الفائدة لمحبي العلم والمعرفة والمعلومات العامة وخاصة عن هذه البلد الغالية الرائعة (سورية) .
الان سنعود بالذاكرة للبحث الاول :
ملوك سورية ( 1918 - 1920 )
الملك فيصل الأول 8 مارس 1918 .28 يوليو 1920 .
قادة سورية( 1922 - 1936 )
صبحي بك بركات الخالدي .
فرانسوا بيير-أليب.
أحمد نامي بك .
تاج الدين الحسيني .
محمد علي بك العابد .
وسننتقل الان للغوص في أعماق تاريخ سورية المعاصر في ظل الانتداب :
قادة دول سوريون ( 1922 - 1936 ) ( تحت الانتداب الفرنسي )
1- فرانسوا بيير-أليب .
كان حاكما عسكريا فرنسيا مؤقتا حكم سوريا خلال فترة الانتداب الفرنسي من 9 فبراير إلى 28 أبريل 1926.
2- فخامة الرئيس الداماد أحمد نامي بك يغواش.وُلد أحمد نامي بك عام 1878 م ودرس في فرنسا وعمل في أزمير وتزوج السلطانة عائشة أُخت السلطان عبد الحميدالثاني عام 1908 م فأصبح يلقب بالداماد أي صهر السلطان العثماني، وتعود أصوله إلى قبيلة الشابسوغ التي تبوأ أفرادها مناصب رفيعة في عدة بلاد عربية.
طلب إليه المسيو دي جوفنيل قبول رئاسة الدولة السورية وتشكيل الوزارة في وقت عمّت الثورات الوطنية في سوريا ، فقبل ذلك وفق شروط تُلبّي المطالب الوطنية السورية.وتمّ تعيينه رئيسا للدولة السورية ورئيسا للوزراء بتاريخ 30 نيسان 1926 م وشكّل وزارته في 4 أيار 1926 م وأعلنت وزارته بيانا وزاريا وطنياً مُتطرّفا يحمل المطالب الوطنية السورية ويُطالب سلطات الانتداب الفرنسية بتحقيقها، وأهم هذه المطالب تحقيق الوعد بإعادة ضمّ لواء الإسكندرونة إلى الإ تحاد السوري، وتحويل الانتداب الفرنسي إلى معاهدة بين سوريا وفرنسا، ووضع دستور للبلاد، وتشكيل جيش سوري وطني، وقبول سوريا عضوا في عُصبة الأُمم .
إشترك معه في الوزارة السيد لطفي الحفارالكُزبري وزيرا للزراعة . و فارس الخوري وزيرا للمعارف . والسيد حسني البرازي وزيرا للداخلية .
قدّم الداماد أحمد نامي بك استقالته من رئاسة الدولة السورية في 8 شباط 1928 م نتيجة لتفاقم الخلافات بينه وبين سلطات الانتداب الفرنسية فكان بذلك أول رئيس دولة سوري (حيث جمع منصب رئاسة الدولة السورية مع منصب رئيس الوزراء) .
وفاته :- عاش الداماد أحمد نامي بك بعد ذلك مُعتزلا الحياة السياسية وتوفي في بيروت عام 1963 م ودفن في مقبرة العائلة.
3- تاج الدين الحسني (1885 - 1943)، رئيس سورية المعين من قبل سلطة الانتداب الفرنسي وذلك بالفترة من 15 فبراير 1928 إلى 19 نوفمبر 1931. زعيم سياسي سوري عينته فرنسا رئيساً لسوريا. ولد ونشأ في عائلة من علماء الدين المسلمين في دمشق. والده كان بدر الدين الحسني, أحد كبار علماء الدين في أواخر القرن التاسع عشر.
4- محمد علي بن أحمد عزت العابد :
هو محمد علي بن أحمد عزت بن محيي الدين أبو الهول بن عمر بن عبد القادر العابد، كردي القومية ، ولد في دمشق عام 1867م.
أجاد العابد عدا لغته العربية اللغتين التركية والفرنسية إجادة تامة وهو محيط بتاريخ الأدب الفرنسي وبالعلوم الاقتصادية فلا يكاد يفوته الإطلاع على شيء، يكتب في جميع هذه العلوم تقريباً.
هو كذلك ملم بالإنجليزية والفارسية ويستطيع التفاهم بهما.
انتخب محمد علي العابد في 30 نيسان 1932م نائباً عن دمشق بصفته أحد مرشحي السلطة الفرنسية وفي يوم 11 حزيران من السنة نفسها انتخب رئيساً للجمهورية السورية وقد تميز عهده بخضوع الدولة للسلطات الفرنسية، حيث كانت الإرادة الشعبية والوطنية مغيبة ، لكنه ساهم بالدور الأكبر في عقد أتفاقية الأستقلال و أنهاء الأنتداب الفرنسي ، كما ساهم في تحقيق وحدة التراب السوري من خلال محاربة النزعة الأنفصالية لدى الأقليات الدرزية و العلوية.
ظل محمد علي العابد رئيساً للجمهورية السورية حتى عام 1936م , حيث استقال ثم غادر سوريا إلى باريس خشية تعرضه للأغتيال من قبل التيارات الأنفصالية و أعداء أتفاقية الجلاء ، وتوفي في عام 1939م فنقل جثمانه إلى دمشق .
ويوجد شارع راقٍ باسمه ب دمشق بقرب شارع الحمراء يمتاز بوجود بعض الأبنية ذات الطراز المعماري الفرنسي من مخلفات الانتداب .
وقد استمر في منصبه رئيساً للجمهورية السورية أربع سنوات وست أشهر وعشرة أيام.
وسنكمل في البحث القادم عن رؤساء سورية منذ عام 1963م . حتى اليوم الحاضر.
المصادر والمراجع المعرفة،الموسوعة الحرة،الصياد العسكرية،مشاهير عظام،كتاب العرب .