النظرية الساميه وأهدافها
لقد نشأت هذه التسميه في النصف الثاني فن القرن الثامن عشر على يد اللاهوتي شلوتزر وهو نمساوي الأصل وقد كان مفادها أن
(الأراضي الواقعه ما بين البحر الأبيض المتوسط الى الفرات ومن بلاد الرافدين الى العرب جنوبا" سادت لغة واحدة سماهم السوريون والبابليون والعبريون شعبا" ثم يضيف ...وكان الفينيقيون الحاميون يتكلمون أيضا" هذه اللغه التي أود أن أسميها اللغة الساميه ...)
وقد لاقت هذه النظريه رواجا" عند اللغويين الغرب ثم تبنى هذه النظريه في القرن التاسع عشر لاهوتيون يهود،أخذوا ينشرونها ثم أخذوا يخوضون ويكتبون في تاريخ الشرق القديم بارزين هذه الفكره مرددين عبارة الساميه ولغتها أمثال ديرنبورغ وسبرنجر ،وشولسون.....إلخ ثم تلقفتها وتبنتها الصهيونيه العالميه ?!
وللأسف فان كثيرا" من مؤرخينا وباحثينا وأثريينا العرب يتادولون هذه العبارات ويكتبونها في الأبحاث و المدارس والجامعات دون التفكير بعواقبها وتعتبر هذه النظريه من النظريات الخطيره على فكر أجيالنا مالم نتبه ونعي لها لأسباب أهمها: 1-
1-هذه النظريه تحول التاريخ العربي برمته الى تاريخ مايسمى خطأ بالعبريين والذين قد نسَّب الصهاينه المغتصبين أنفسهم اليهم
وقد أسقطنا عنهم هذه الصفه في مساهمتنا السابقه (( المعنونه ب العبريون ليسوا من بني اسرائيل وقد برهنا على ذلك من خلال كتابهم "" التوراه "" لأجزاء من أراضي أمتنا والتبرير لهذا الاحتلال تاريخيا"
2- هذه النظريه تخترع حدودا" وتصنع خريطة لهذا الشعب المزعوم وتحدد مابين البحر المتوسط غربا" ونهر الفرات شرقا"
3- جعلت من الفينقين (حاميون) لاغية أية صلة بينهم وبين أقرانهم من الأقوام الأخرى
4- دعت الى ترسيخ ما سمته باللغة العبرية المأخوذه أصلا" عن الكنعانينيه بحروف آراميه .
والآن كلما تحدث أحدهم عن اليهود أصبح معاديا" للساميه وكأنهم هم ساميون .. وقد ذكرنا في دراسه أخرى عن أصول اليهود ..وقد أسقطنا عنهم صفة الشعب الواحد كما يدعون يا ليت مؤرخينا وباحثينا يقرعوا أجراس الخطر لهذه النظريه الكاذبه الخطيره ....
لقد نشأت هذه التسميه في النصف الثاني فن القرن الثامن عشر على يد اللاهوتي شلوتزر وهو نمساوي الأصل وقد كان مفادها أن
(الأراضي الواقعه ما بين البحر الأبيض المتوسط الى الفرات ومن بلاد الرافدين الى العرب جنوبا" سادت لغة واحدة سماهم السوريون والبابليون والعبريون شعبا" ثم يضيف ...وكان الفينيقيون الحاميون يتكلمون أيضا" هذه اللغه التي أود أن أسميها اللغة الساميه ...)
وقد لاقت هذه النظريه رواجا" عند اللغويين الغرب ثم تبنى هذه النظريه في القرن التاسع عشر لاهوتيون يهود،أخذوا ينشرونها ثم أخذوا يخوضون ويكتبون في تاريخ الشرق القديم بارزين هذه الفكره مرددين عبارة الساميه ولغتها أمثال ديرنبورغ وسبرنجر ،وشولسون.....إلخ ثم تلقفتها وتبنتها الصهيونيه العالميه ?!
وللأسف فان كثيرا" من مؤرخينا وباحثينا وأثريينا العرب يتادولون هذه العبارات ويكتبونها في الأبحاث و المدارس والجامعات دون التفكير بعواقبها وتعتبر هذه النظريه من النظريات الخطيره على فكر أجيالنا مالم نتبه ونعي لها لأسباب أهمها: 1-
1-هذه النظريه تحول التاريخ العربي برمته الى تاريخ مايسمى خطأ بالعبريين والذين قد نسَّب الصهاينه المغتصبين أنفسهم اليهم
وقد أسقطنا عنهم هذه الصفه في مساهمتنا السابقه (( المعنونه ب العبريون ليسوا من بني اسرائيل وقد برهنا على ذلك من خلال كتابهم "" التوراه "" لأجزاء من أراضي أمتنا والتبرير لهذا الاحتلال تاريخيا"
2- هذه النظريه تخترع حدودا" وتصنع خريطة لهذا الشعب المزعوم وتحدد مابين البحر المتوسط غربا" ونهر الفرات شرقا"
3- جعلت من الفينقين (حاميون) لاغية أية صلة بينهم وبين أقرانهم من الأقوام الأخرى
4- دعت الى ترسيخ ما سمته باللغة العبرية المأخوذه أصلا" عن الكنعانينيه بحروف آراميه .
والآن كلما تحدث أحدهم عن اليهود أصبح معاديا" للساميه وكأنهم هم ساميون .. وقد ذكرنا في دراسه أخرى عن أصول اليهود ..وقد أسقطنا عنهم صفة الشعب الواحد كما يدعون يا ليت مؤرخينا وباحثينا يقرعوا أجراس الخطر لهذه النظريه الكاذبه الخطيره ....