السلام عليكم أعزائي المتابعين
تحية أبعثها إليكم عبر البساتين ، محملة بعطر الفل والياسمين ،محمولة على أوراق الرياحين ، لتصل إلى مسامع المسئولين همسة عتاب ٍناعمة بعيدة ً عن القسوة مميزة باللين أحمل همستي هذه على لسان أكبر فئة من الناس فئة المساكين
صورة أنقلها إليكم متخذة ً إياها من قراءة وجوه العابرين الذين يتحدثون مع أنفسهم وهم سائرين أو ربما تجدهم على قارعة الطريق جالسين أو ربما من خلال حديث الموظفين
حيث استمعت إلى إحداهن تقول : سافر زوجي منذ سنين ،
أولادنا اثنين فقط ولكن في طريقهم إلى الهم قادمين هم بحاجة للطعام والشراب والدواء والتأمين
من تدريس وتعليم
ونحن في هذه الحالة على خط الرجوع فالمعاش لا يكفي ولا يغني عن جوع
حقاً إن الرواتب تصل إلى حد العشرين ولكن هل يكفي للطعام والشراب والجباة القادمين من ماء وكهرباء وهواتف وحتى المدرسين فالمواد بثقل الجبال على أكتاف من للعلم طالبين وعليهم أن يكونوا متفوقين حتى يتوفر لهم مقعداً في الجامعة أمام المحاضرين فدخول الجامعة أصبح حلماً من أحلام الطامحين وللوصول لها يجب الصعود على أكتاف المدرسين من رياضيات وفيزياء وكيمياء وفلسفة ولغات والله وحده من يعطي ويعين ، وعلى الأهل أن يقدموا أكثر مما هم عليه قادرين يشحون على أنفسهم من الضروريات و متاع الدنيا وإن الله مع الصابرين فإذا كان في البيت إحدى الشهادتين فما على الأهل سوى مد اليد للسلف والدين 0
فكيف ونحن الآن في عصر التكنولوجيا والحاسوب ، وأصبح بالنسبة للجيل ضروري ومطلوب ، من ا لمحمول إلى اللابتوب ، والعالم مفتوح وكل من الأفراد إلى أحد المنتديات منسوب ، والأصدقاء من جميع الأجناس ومن كل حدبٍ وصوب ، ومن لايملك هذه التقنيات أصبح شخصا ً متخلفاً ومعطوب ، فكيف لنا بكل هذا والجيب فارغاً ومثقوب ، فالله وحده يعلم الخفايا وما في القلوب ، ومنه نطلب الرحمة واللطف بما هو مقدراً علينا ومكتوب 0
تحية أبعثها إليكم عبر البساتين ، محملة بعطر الفل والياسمين ،محمولة على أوراق الرياحين ، لتصل إلى مسامع المسئولين همسة عتاب ٍناعمة بعيدة ً عن القسوة مميزة باللين أحمل همستي هذه على لسان أكبر فئة من الناس فئة المساكين
صورة أنقلها إليكم متخذة ً إياها من قراءة وجوه العابرين الذين يتحدثون مع أنفسهم وهم سائرين أو ربما تجدهم على قارعة الطريق جالسين أو ربما من خلال حديث الموظفين
حيث استمعت إلى إحداهن تقول : سافر زوجي منذ سنين ،
أولادنا اثنين فقط ولكن في طريقهم إلى الهم قادمين هم بحاجة للطعام والشراب والدواء والتأمين
من تدريس وتعليم
ونحن في هذه الحالة على خط الرجوع فالمعاش لا يكفي ولا يغني عن جوع
حقاً إن الرواتب تصل إلى حد العشرين ولكن هل يكفي للطعام والشراب والجباة القادمين من ماء وكهرباء وهواتف وحتى المدرسين فالمواد بثقل الجبال على أكتاف من للعلم طالبين وعليهم أن يكونوا متفوقين حتى يتوفر لهم مقعداً في الجامعة أمام المحاضرين فدخول الجامعة أصبح حلماً من أحلام الطامحين وللوصول لها يجب الصعود على أكتاف المدرسين من رياضيات وفيزياء وكيمياء وفلسفة ولغات والله وحده من يعطي ويعين ، وعلى الأهل أن يقدموا أكثر مما هم عليه قادرين يشحون على أنفسهم من الضروريات و متاع الدنيا وإن الله مع الصابرين فإذا كان في البيت إحدى الشهادتين فما على الأهل سوى مد اليد للسلف والدين 0
فكيف ونحن الآن في عصر التكنولوجيا والحاسوب ، وأصبح بالنسبة للجيل ضروري ومطلوب ، من ا لمحمول إلى اللابتوب ، والعالم مفتوح وكل من الأفراد إلى أحد المنتديات منسوب ، والأصدقاء من جميع الأجناس ومن كل حدبٍ وصوب ، ومن لايملك هذه التقنيات أصبح شخصا ً متخلفاً ومعطوب ، فكيف لنا بكل هذا والجيب فارغاً ومثقوب ، فالله وحده يعلم الخفايا وما في القلوب ، ومنه نطلب الرحمة واللطف بما هو مقدراً علينا ومكتوب 0