حي القلعة
يسمى بهذا الاسم تيمنا" بالقلعه فما حقيقة هذه القلعه وهل هي قلعة واحده ؟
اللاذقيه كغيرها من المدن الكبيرة والعظيمه كان لها سورا" يحيط بها وقلاع لتحصينها والدفاع عنها وقد لعبت هذه القلاع دورا" كبيرا" في الدفاع عن المدينه وحمايتها وخصوصا" أن مدينتنا الحبيبه تقع على ساحل البحر وعلى أكبر وأهم مرافئ الشرق وهذه القلاع كانت موجودة قبل دخول المسلمين اليها ولم يستطيعوا حتى هم الفاتحين الشجعان أن يقتحموها الا بالحيله حيث جاؤوها ليلا" وحفروا الخنادق وتخبؤوا ورائها مع خيولهم وفي الفجر وعند فتح البوابات باغت المسلمين الحراس ودخلوا المدينه سنة 636م وأهملت الحصون بعد الفتح ولم ترمم أو يبنى غيرها حتى سنة 863م في فترة التنوخيين تحسبا" من هجوم الصليبي ولكن هؤلاء احتلوا المدينه
وزادوا في بنيان القلاع والحصون فيها كما أعادوا السور الذي نقبه الأيوبيين بدورهم وأخرجوا الصليبيين من لاذقية العرب سنة 1188م وقام السلطان سنة 1203م بدك الحصون لمنع سيطرة الفرنجه عليهامرة أخرى كما قامت الزلازل المتتاليه بالقضاء على ماتبقى من أطلال وقد اختلف المؤرخين على عدد قلاع اللاذقية وحصونها;منهم من قال اثنان ومنهم من قال ثلاثه ولكن الأصفهاني يؤكد على أنهم ثلاث وهو المؤرخ الذي عاصر مرحلة فتح اللاذقيه على يد صلاح الدين وكان مؤرخا" لهذا القائد العظيم كما أجمع الذين لم يذكرواعددها ذاكرينها بلفظ قلاع وهذا اللفظ يقال لعدد ثلاثه فأكثر .
أما ما بقي من قلاع اللاذقيه بقايا برج وبوابه وسرداب كان يربط بين حصنين على مايبدو والتل الذي كانت تقام عليه هذه القلاع .
يسمى بهذا الاسم تيمنا" بالقلعه فما حقيقة هذه القلعه وهل هي قلعة واحده ؟
اللاذقيه كغيرها من المدن الكبيرة والعظيمه كان لها سورا" يحيط بها وقلاع لتحصينها والدفاع عنها وقد لعبت هذه القلاع دورا" كبيرا" في الدفاع عن المدينه وحمايتها وخصوصا" أن مدينتنا الحبيبه تقع على ساحل البحر وعلى أكبر وأهم مرافئ الشرق وهذه القلاع كانت موجودة قبل دخول المسلمين اليها ولم يستطيعوا حتى هم الفاتحين الشجعان أن يقتحموها الا بالحيله حيث جاؤوها ليلا" وحفروا الخنادق وتخبؤوا ورائها مع خيولهم وفي الفجر وعند فتح البوابات باغت المسلمين الحراس ودخلوا المدينه سنة 636م وأهملت الحصون بعد الفتح ولم ترمم أو يبنى غيرها حتى سنة 863م في فترة التنوخيين تحسبا" من هجوم الصليبي ولكن هؤلاء احتلوا المدينه
وزادوا في بنيان القلاع والحصون فيها كما أعادوا السور الذي نقبه الأيوبيين بدورهم وأخرجوا الصليبيين من لاذقية العرب سنة 1188م وقام السلطان سنة 1203م بدك الحصون لمنع سيطرة الفرنجه عليهامرة أخرى كما قامت الزلازل المتتاليه بالقضاء على ماتبقى من أطلال وقد اختلف المؤرخين على عدد قلاع اللاذقية وحصونها;منهم من قال اثنان ومنهم من قال ثلاثه ولكن الأصفهاني يؤكد على أنهم ثلاث وهو المؤرخ الذي عاصر مرحلة فتح اللاذقيه على يد صلاح الدين وكان مؤرخا" لهذا القائد العظيم كما أجمع الذين لم يذكرواعددها ذاكرينها بلفظ قلاع وهذا اللفظ يقال لعدد ثلاثه فأكثر .
أما ما بقي من قلاع اللاذقيه بقايا برج وبوابه وسرداب كان يربط بين حصنين على مايبدو والتل الذي كانت تقام عليه هذه القلاع .