من طرف نجوى حاج بكري الخميس سبتمبر 23, 2010 3:18 am
بصدق وأعلم انك اكثر الصادقين صدقا :رغم أنني أشعر مافي قلبك لكن أريد ان أسئلك
هل تكرهين أحدا (شخص معين قريب بعيد ) فكل أنسان هنالك جانب للحب في قلبه وكره أيضا ليس من الضررورة أن يكون الكره يهني الأذى للمكروه بل مشاعر داكنة في القلوب !
اتمنى أن تتقبلي سؤالي الثاني : هل تندمين على شى فعلته مضى في حياتك وتتمنين لو انك لم تفعليه؟
أنت أنسانة تكثر الأسئلة حوله وبالكاد أكتفيتُ بثلاثة أسثلة فمثلك شخص محب مؤمن صادق لطيف ...لا أعلم أن اقللت من شانك فهذا وصف والدي لك يجب على الجميح الأستفادة من خبرته وحكمته:
فهل تؤمنين بالحب وبمشاعر صادقة خالية من الكذب!؟
(ملاحظة أنا أيقين أنك من اجمل ضيوفنا التي ستمر علينا
عزيزتي دلوله
[size=18]مرة كتبت لك على احدى مساهماتك وكان الرد هو أن تشكري الله وتحمديه أن لك أبا" متفهما" وأما" رائعه وأن علمك أمامك فقط خذي منه ما تشائين وأبدعي أما نحن فلم يكن لنا ذلك وربما أنا وعصام أكثر من بقيت الأخوه لأننا درسنا كما قلت حتى حصلنا على الاعداديه في الريف وتعرفين أن للولد حظوه غير الفتاه ولكن أشكر الله أن عمك أبو عصام وان لم يكن يعيش معنا لأنه كان بالقريه ونحن رحلنا الى المدينه لوحدنا فقد فتح لنا لبنات والأولاد مجالا" للعلم ولكن وجود الآباء فوق رؤوس الأبناء له دور فأنا لم أجد أما" عندما كنت بحاجه ولم يكن لي صديقا" صدوقا" في فتره حتى توطدت علاقتي مع بيت خالي أبو مالك فتعلمت على يد خالي حب الله والصدق والايمان وكان لي ميسره رفيقا" وأخا" بالاضافه الى باقي أفراد الأسره الين كانوا ومازالوا عزوتي وأحباء قلبي
أما عن الكره عزيزتي فورب العزه لم يعرفه قلبي يوما" على أحد وانما تأذيت كثيرا" في حياتي لأن الفتاه كما قلت لك عندما تعيش بعيده عن حضن أبيها في زماننا كان يكثر .....حتى وصفت بالجنون وووو
أكثر القصص التي وصلت الي وهذا بعد أن أصبحت مدرسه في جامعة تشرين
أتاني أحد الطلبه وهو من منطقتنا وقال أنا فلان ابن فلان فقلت أهلا" قال والله يادكتوره قد أحببناك من كل قلوبنا فأنت وأنت وأخذ يمدح ثم قال أنت ابنة فلان فقلت نعم قال سمعت من فلانه أن أختكم الكبرى مجنونه ثم صححها وقال على البركه فقلت وابتسامتي لاتفارقني أنت قلت رأيك بي فما رأيك بأنني هي .
مشكلتي عزيزتي بأنني فتاه بسيطه أبسط مما تتخيلين وفي نفس الوقت داخلها تحب جميع أسرتها شبابا" وشيبا" وتعاملهم كعصام ومحمد تحب الدعابه والابتسام
وكنت أرى من يتكلم ومن يسيئ ومن يثرثر فتختفي ثورتي وغضبي وأفتح ذراعي وأعلم تماما" أنهم لايعرفوني الا عند الحاجه وأقصد طبعا" من أقصدهم بحديثي وهم يظنون بأني لاأعلم أصبحت أحزن عليهم لا منهم مع الأيام
كما كنت أسمع ذمي في أذني وأتجاهل لأنني فعلا" أحب من حولي
ولكن لاتخافي فقد بقيت تلك ولذلك قال لي والدك يوما" إنه لايفهمك سوى من يعرفك جيدا"
أندم على شيئ فعلا" عملته في حياتي وربما أكثر ولكن ماعملته الا لأنه لم يكن يوجهني أحد وكان أكثرها عيشي في ادلب رغم أن الظروف هي التي حكمت بذلك والخير أن لا أطيل..........
الحب الصادق عرفته بحبي لهذه العائله size]
عدل سابقا من قبل نجوى حاج بكري في الأربعاء مايو 21, 2014 1:32 am عدل 1 مرات