مارتقلا
من منا لم يذهب يوما" لهذا الشارع الجميل (( مارتقلا )) ويتلفت في زواياه فشعر بالغبطه تملئ فؤاده وتسائل عن سبب هذه التسمية وأصلها
مارتقلا : (( وتعني السيده تقلا )) سمي هذا الشارع بهذا الاسم تيمنا" بالقديسه الشهيره تقلا والتي تعود قصتها الى ما يناهز 1900 سنه ما زال عبقها يفوح وذكرها خالدا" على صفحات كتب التاريخ وعلى ألسنة المؤمنين .
عرفت الايمان وهي في سن يافعه وكانت كما تصفها الكتب امرأه رائعة الجمال تنتمي لأسرة فاحشة الثراء والسلطه وكان خطيبها ليسى بأقل منها لكن تقلا تركت كل هذا فارة بدينها وايمانها بعد أن سمعت تعاليم الدين الجديد في مدينتها ((ايقونيه)) وذلك بعد أن هددت بالحرق ورميت بالنار إلا أن الله قد أرسل المطر الغزير لينقذها.
رحلت الى انطاكيه ولكن علمت بها السلطات التي كانت تطارد المؤمنين ممن آمنوا بالسيد المسيح فقبضوا عليها وأطلقوها للوحوش كعاده المحتل الروماني في تلك الأيام لن الوحوش الجائعه لم تمسها ثم ربطوها مع الثيران وألقوا عليها الثعابين ولم يزعزع ذلك من ايمانها وكان الله دائما" معها وعلى اثر ذلك أطلق سراحها في انطاكيه.
مرت الى اللاذقيه وقبعت بها فتره وقد عثر على مغارتها في بستان كان يدعى بستان مرتقلا ولكن المغاره قد ردمت بعد مرور الشارع فوقها عام 1967م ثم رحلت رحمها الله الى معلولا هربا" من فلول جيش الرومان خلفها كما تذكر المصادر وهناك فتح الجبل لأجلها واختفت عن أعين مطارديها وإلى من يزور معلولا الرائعه يستطيع أن يرى كهف تقلا .
من منا لم يذهب يوما" لهذا الشارع الجميل (( مارتقلا )) ويتلفت في زواياه فشعر بالغبطه تملئ فؤاده وتسائل عن سبب هذه التسمية وأصلها
مارتقلا : (( وتعني السيده تقلا )) سمي هذا الشارع بهذا الاسم تيمنا" بالقديسه الشهيره تقلا والتي تعود قصتها الى ما يناهز 1900 سنه ما زال عبقها يفوح وذكرها خالدا" على صفحات كتب التاريخ وعلى ألسنة المؤمنين .
عرفت الايمان وهي في سن يافعه وكانت كما تصفها الكتب امرأه رائعة الجمال تنتمي لأسرة فاحشة الثراء والسلطه وكان خطيبها ليسى بأقل منها لكن تقلا تركت كل هذا فارة بدينها وايمانها بعد أن سمعت تعاليم الدين الجديد في مدينتها ((ايقونيه)) وذلك بعد أن هددت بالحرق ورميت بالنار إلا أن الله قد أرسل المطر الغزير لينقذها.
رحلت الى انطاكيه ولكن علمت بها السلطات التي كانت تطارد المؤمنين ممن آمنوا بالسيد المسيح فقبضوا عليها وأطلقوها للوحوش كعاده المحتل الروماني في تلك الأيام لن الوحوش الجائعه لم تمسها ثم ربطوها مع الثيران وألقوا عليها الثعابين ولم يزعزع ذلك من ايمانها وكان الله دائما" معها وعلى اثر ذلك أطلق سراحها في انطاكيه.
مرت الى اللاذقيه وقبعت بها فتره وقد عثر على مغارتها في بستان كان يدعى بستان مرتقلا ولكن المغاره قد ردمت بعد مرور الشارع فوقها عام 1967م ثم رحلت رحمها الله الى معلولا هربا" من فلول جيش الرومان خلفها كما تذكر المصادر وهناك فتح الجبل لأجلها واختفت عن أعين مطارديها وإلى من يزور معلولا الرائعه يستطيع أن يرى كهف تقلا .
عدل سابقا من قبل نجوى حاج بكري في الجمعة سبتمبر 17, 2010 9:48 pm عدل 1 مرات