من طرف ديالا طارق حاج بكري الأربعاء سبتمبر 01, 2010 10:39 amكثير ما نلتقي في طريقنا للعمل او لقضاء حاجاتنا أشخاص أما مسافرين في عالمهم الخاص محلقين بأفكارهم ولا ندري أن كانت افكار
صارخين بأعالي أصواتهم بكلمات لا نفهمها معبرين عن النار أو الحزن الذي بداخلهم ومن يدري قد يكون من الفرح أو الغضب أو جالسين على أطراف الطرقات
وقد نسيت أقدامهم السير على طرق النجاح ولم تتعلم ألا الجلوس والأبتسام ....أنني أقصد المختلين عقليا أوالذين يعانون من بعض المشاكل الجسدية أو النفسية لن اتعب
نفسي بالشرح اننا نطلق عليهم اسم (المجانين).
قليل ما نفهمهم أو نعلم ما بداخلهم أو حتى نكترث لما فيهم وأن أكترث الكبار منا ننظر لهم باستهزاء أو باستكبار وتعالي
أما الصغار فيصرخون مستغربين (ماماأو بابا شوف المجنون شو عم يعمل) لا عتب عليهم
فهذا ما تعلموه او ماتعودا فعله وقوله لكن لا أحد من الكبار أو الصغار بدلا من الفعال الأنانية تلك يقرب منهم ويحاول التكلم معهم وفهم مشكلتهم وان كانوا خائفين على انفسهم فليساعدوهم ماديا
بدلا من تلك النظرات او الأقوال فأغلبهم لن اقول جميعهم براعم صغيرة أتلفتها الحياة من كثرة العطش او أحرقتها نيران الحسرة سأسرد لكم مثالا:
فكان يوجد شاب مسكين رقيق القلب محب لغيره وجميع سكان منطقته تشكر منه
ألى أن جاء ذلك اليوم حيث كان حاضرا جاهزا ليحتفل بزفاف أعز أصدقائه وقد كان نادرا على نفسه ان يطلق رصاصة في السماء في يوم زفاف صديقه
وفعلا امسك فرده في منتصف الزفاف وهو ينزل العريس اي صديقه من مدخل منزله وحوله الناس يهللون ويغنون ورفعه عاليل واطلق تلك الرصاصة المشؤمة
وان تاتي في أعالي الجو حيث كانت اخت العريس واقفة على شرفة المنزل تنظرالى اخيها فرحة فتأتي تلك المشؤمة في منتصف رأسها مودعة الحياة.
وعندها تاتي العاصفة ....سأل الناس من التي اغشي عليها احد أخر لا بل ماتت ثم السؤال كيف ماتت ؟ومن هي ؟
لقد كان ذلك الشاب قتل أخت صديقه في زفافه اثر رصاصة اطلقتا فرحته وما أدراه انها ستكون سبب تعاسته الأبدية.
لم يسكت اهل الفتاة رغم رضيان اخيها بقضاء الله وقدره فأدخل ذلك الشاب السجن اعواما وخطفت تلك القضبان زهرت حياته وقبل انتهائه من مدة حكمه أخرج من السجن نتيجة ملاحظة اضرابات عصبية وتصرفات غريبة تدل على الجنون
(وبالعامية جن الصبي)اخرجه أهله من مستشفى المجانين ليلاقي مصيره مختل عقلي يضحك عليه الأولاد.
أنها نهاية حزينة لقصة نسجها الجهل وشاركت فيها جميع الأطراف الطرف الأول :سماح الأهل لذلك الشاب باستخدام سلاح ليس له ضرور والخطأ الأكبر أستعماله وسط حشد كبير حيث في كل شبر شخص ماوبعد كل تلك الخطاء من اصابة فتاة الى سجن شاب ألى جنونه ناتي بتصرفاتنا معهم التي تزيد الجنون جنونا
فلماذا ما نفكر في المساعدة وساذكر مثالا لذلك أيضا :
يوجد في شارع انطاكيا قرب مخفر الشرطة شخص مختل عقليا كثير ما كان يصرخ ويشتم
ويلاحق من قبل الأولاد ويعذب منهم تائها في تلك الطرقات هذا زمان اما الان تراه حاملا مجموعة من الجرائد
يبيعها للناس فلذلك فائدة عظيمة :أولا أستخدامه في شيء نافع وثانيا ليعتاد على التعامل مع الناس والحديث بهدوء بدلا من الصراخ وثالثا نفعه ماديا ومعنويا بأن له عمل ومنزلة كباقي الناس
فما اجمل المساعدة !!!!وما أعظم الثواب !!!!!
كما يوجد وجوه عديدة للمساعدة شتى ونحن قادرين على ذلك هكذا يعمر الوطن فهؤلاء المساكين حمامات بيضاء تختبىء وراء كل جنح حكاية مؤلمة
فلنعمل على انسائهم اياها للرجوع ألى الصواب جميعا نحن نفعل الخير وهم سعودون الى فعل الخير.
ديالا طارق حاج بكري
صارخين بأعالي أصواتهم بكلمات لا نفهمها معبرين عن النار أو الحزن الذي بداخلهم ومن يدري قد يكون من الفرح أو الغضب أو جالسين على أطراف الطرقات
وقد نسيت أقدامهم السير على طرق النجاح ولم تتعلم ألا الجلوس والأبتسام ....أنني أقصد المختلين عقليا أوالذين يعانون من بعض المشاكل الجسدية أو النفسية لن اتعب
نفسي بالشرح اننا نطلق عليهم اسم (المجانين).
قليل ما نفهمهم أو نعلم ما بداخلهم أو حتى نكترث لما فيهم وأن أكترث الكبار منا ننظر لهم باستهزاء أو باستكبار وتعالي
أما الصغار فيصرخون مستغربين (ماماأو بابا شوف المجنون شو عم يعمل) لا عتب عليهم
فهذا ما تعلموه او ماتعودا فعله وقوله لكن لا أحد من الكبار أو الصغار بدلا من الفعال الأنانية تلك يقرب منهم ويحاول التكلم معهم وفهم مشكلتهم وان كانوا خائفين على انفسهم فليساعدوهم ماديا
بدلا من تلك النظرات او الأقوال فأغلبهم لن اقول جميعهم براعم صغيرة أتلفتها الحياة من كثرة العطش او أحرقتها نيران الحسرة سأسرد لكم مثالا:
فكان يوجد شاب مسكين رقيق القلب محب لغيره وجميع سكان منطقته تشكر منه
ألى أن جاء ذلك اليوم حيث كان حاضرا جاهزا ليحتفل بزفاف أعز أصدقائه وقد كان نادرا على نفسه ان يطلق رصاصة في السماء في يوم زفاف صديقه
وفعلا امسك فرده في منتصف الزفاف وهو ينزل العريس اي صديقه من مدخل منزله وحوله الناس يهللون ويغنون ورفعه عاليل واطلق تلك الرصاصة المشؤمة
وان تاتي في أعالي الجو حيث كانت اخت العريس واقفة على شرفة المنزل تنظرالى اخيها فرحة فتأتي تلك المشؤمة في منتصف رأسها مودعة الحياة.
وعندها تاتي العاصفة ....سأل الناس من التي اغشي عليها احد أخر لا بل ماتت ثم السؤال كيف ماتت ؟ومن هي ؟
لقد كان ذلك الشاب قتل أخت صديقه في زفافه اثر رصاصة اطلقتا فرحته وما أدراه انها ستكون سبب تعاسته الأبدية.
لم يسكت اهل الفتاة رغم رضيان اخيها بقضاء الله وقدره فأدخل ذلك الشاب السجن اعواما وخطفت تلك القضبان زهرت حياته وقبل انتهائه من مدة حكمه أخرج من السجن نتيجة ملاحظة اضرابات عصبية وتصرفات غريبة تدل على الجنون
(وبالعامية جن الصبي)اخرجه أهله من مستشفى المجانين ليلاقي مصيره مختل عقلي يضحك عليه الأولاد.
أنها نهاية حزينة لقصة نسجها الجهل وشاركت فيها جميع الأطراف الطرف الأول :سماح الأهل لذلك الشاب باستخدام سلاح ليس له ضرور والخطأ الأكبر أستعماله وسط حشد كبير حيث في كل شبر شخص ماوبعد كل تلك الخطاء من اصابة فتاة الى سجن شاب ألى جنونه ناتي بتصرفاتنا معهم التي تزيد الجنون جنونا
فلماذا ما نفكر في المساعدة وساذكر مثالا لذلك أيضا :
يوجد في شارع انطاكيا قرب مخفر الشرطة شخص مختل عقليا كثير ما كان يصرخ ويشتم
ويلاحق من قبل الأولاد ويعذب منهم تائها في تلك الطرقات هذا زمان اما الان تراه حاملا مجموعة من الجرائد
يبيعها للناس فلذلك فائدة عظيمة :أولا أستخدامه في شيء نافع وثانيا ليعتاد على التعامل مع الناس والحديث بهدوء بدلا من الصراخ وثالثا نفعه ماديا ومعنويا بأن له عمل ومنزلة كباقي الناس
فما اجمل المساعدة !!!!وما أعظم الثواب !!!!!
كما يوجد وجوه عديدة للمساعدة شتى ونحن قادرين على ذلك هكذا يعمر الوطن فهؤلاء المساكين حمامات بيضاء تختبىء وراء كل جنح حكاية مؤلمة
فلنعمل على انسائهم اياها للرجوع ألى الصواب جميعا نحن نفعل الخير وهم سعودون الى فعل الخير.
ديالا طارق حاج بكري
