بدأت ازاهيج البرد تمتد لأصابعه ...شعر انه حان الوقت ليمتد حبل الموت لعنقه ليدفئه بعد برد السنين فكم لعبت الذكريات في ذهنه وكم من مرات جالت به في العالم وحلقت بقلبه الصغير المنتظر مصرعه فأخذته ألى جنة ابصر فيها الحنان فقد نيسي
أن يبصر وأستمع لكلام أطرب الأصم وأنطق الأخرس وأخرج الميت من سكنه عندها تعدو الخاطرة ..........................
لقد وافته المنية وعاد ألى المكان الأزلي لمعيشته.......... ألى ديار أنانيته من , بعد الأشتياق المرهف والأحساس المعذب وفجأة: وعلى الحان الموت تذكر أنه زار ذلك المكان ليس من وقت بعيد عندها اتاه سهام الحسرة لتغرز في جسده....أستيقظ من يأسه ووهمه بأن للحياة طعم مر لقد ادرك أن المر بعينه الأن يذوقه لقد مات بعد ان قضى هو ذاكرتها المسكينة أ زهار عمره ووهو يبحث عن السعادة ....عن الجنة لم يعلم أن العيش مع الأخرين بذاته هو السعادة .
لقد أنتقل وألى الأبد ألى لوحته المرسومة بالسواد تاركاً ذاكرته الطيبة تلك الفنانة راسمة الألوان وفضل ان يعش ميتاً داخل لوحته الأنانية وحيداً لامؤنس له
فذوقوا أيها الناس طعم الحياة الحلو وعيشوا في جنتكم وارضوا بنعمتكم قبل ان يفوت الوقت ولا ترفضوا أن يشاركم احد حياتكم ......ممتلكاتكم ......كل شيء (فالجنة بلا ناس مابتنداس(
لقد وصلت أنانيت ذلك الرجل ألى انه يرفض أن تشاركه ذاكرته احلامه وتمنى أن يموت حاسبا انه سيعيش بسعادة دونها
ديالا طارق حاج بكري
أن يبصر وأستمع لكلام أطرب الأصم وأنطق الأخرس وأخرج الميت من سكنه عندها تعدو الخاطرة ..........................
لقد وافته المنية وعاد ألى المكان الأزلي لمعيشته.......... ألى ديار أنانيته من , بعد الأشتياق المرهف والأحساس المعذب وفجأة: وعلى الحان الموت تذكر أنه زار ذلك المكان ليس من وقت بعيد عندها اتاه سهام الحسرة لتغرز في جسده....أستيقظ من يأسه ووهمه بأن للحياة طعم مر لقد ادرك أن المر بعينه الأن يذوقه لقد مات بعد ان قضى هو ذاكرتها المسكينة أ زهار عمره ووهو يبحث عن السعادة ....عن الجنة لم يعلم أن العيش مع الأخرين بذاته هو السعادة .
لقد أنتقل وألى الأبد ألى لوحته المرسومة بالسواد تاركاً ذاكرته الطيبة تلك الفنانة راسمة الألوان وفضل ان يعش ميتاً داخل لوحته الأنانية وحيداً لامؤنس له
فذوقوا أيها الناس طعم الحياة الحلو وعيشوا في جنتكم وارضوا بنعمتكم قبل ان يفوت الوقت ولا ترفضوا أن يشاركم احد حياتكم ......ممتلكاتكم ......كل شيء (فالجنة بلا ناس مابتنداس(
لقد وصلت أنانيت ذلك الرجل ألى انه يرفض أن تشاركه ذاكرته احلامه وتمنى أن يموت حاسبا انه سيعيش بسعادة دونها
ديالا طارق حاج بكري