من طرف جامع المغربي
أنه المكان الثاني في اللاذقيه الذي أشعر به في السكينه ((المغربي))
لا يعد الجامع المغربي من أقدم جوامع اللاذقيه فأقدمها على الاطلاق بني بأمر من القائد عباده بن الصامت ولا أثر له الآن وذلك سنة 15 للهجره كما ذكر البلاذري في كتابه فتوح البلدان ولكن يؤكد ابن بطلان وقد ذكرنا أنه على الأرجح مسجد الشحادين (( أو مايطلق عليه مسجد القبه )) الذي ذكرته سابقا" أن أول مسجد كان بيتا" يعبد فيه الأصنام محولا" الى كنيسه كان أول مسجد ولكن يمكن القول أن مسجد عباده بن الصامت كان أول المساجد المبناه ، ولكن أقدم المساجد الباقيه على الاطلاق هو الجامع المنصوري ((الجامع الكبير)) 607 للهجره ثم يليه مسجد علاء الدين الخشاش الذي ذكرناه سابقا"
ولكن الجامع المغربي الذي بني في عهد الانتداب الفرنسي ( 1242 ) أجمل هذه الجوامع وأحسنها بناء
لقد سمي هذا الجامع على اسم الشيخ محمد المغربي المدفون في غرفه داخل المسجد يقع في الجهة الجنوبيه من القلعه .
للجامع سلم حجري عا لي من جهة الغرب وفي نهايته المدخل الأول ، أما مدخله الثاني من جهة الجنوب
أما الثالث فهو شرقي ينزل اليه بدرج حجري يصل الى مقبرة المغربي ويؤدي هذا المدخل الى صحن المسجد المستطيله التي تتوسطها بركه قليلة العمق مستطيلة الشكل هي الأخرى كانت المياه تتدفق اليها من فتحه الجدار الشرقي وقد كانت هذه المياه تشغل ناعوره شرقي الجامع أقيم مكانها مقبره
في شمال صحن الجامع رواق مستطيل هو الآخر مسقوف بقناطره أربعه ينتهي بغرف ومنافع الجامع
حرم المسجد يقع في الجهة الجنوبيه من الصحن وهو مقسم الى قسمين الغربي منهما فيه غرفة الشيخ الجليل رحمه الله ((محمد المغربي ))وهناك قبر آخر لرجل يدعى أحمد الحلبي وقيل بأنه كان صديقا" له رحمهما الله ، للغرفه قبه دائريه لها 12 جدار وعلى كل منهما نافذه صغيره تعلوها قبه صغيره
حرم الجامع له قبة مماثله لقبة الضريح وهي غرفه مربعه كما أن للحرم أربعة نوافذ شرقيه وأربعة جنوبيه واثنان الى يمين المحراب واثنان الى يساره
وعلى حجرة التأريخ الخاصة بالجامع الموجوده على الباب الشمالي الخاص بحرم الجامع نجد بعض أبيات الشعر يذكر فيه مناقب المغربي رحمه الله وأن بانيه هو خليفته رحمهما الله .
كما كتب فوق باب المئذنه بعض أبيات الشعر تؤرخ بنائها(( 1248)) للهجره واسم بانيها ((أحد الفضل )) رحمه الله .
وعلى الباب الخارجي للحرم توجد أبيات أخرى تؤرخ انتهاء بناء الجامع ((1250)) للهجره كما يذكر فيها اسم الجامع الحقيقي ((جامع النور))واسم باني المسجد ((أحمد الفضل)) ومدح للمغربي رحم الله الجميع
وقد قيل بأن اسم الجامع جاء من النور الذي كلن يسطع من البستان المجاور للجامع حيث كانت هناك بركه يأتيها مسيحيو اللاذقيه في يوم معين من السنه ويستحمون بها ومن المعتقدات التي يتداولها أهل اللاذقيه أن باني المسجد الشيخ أحمد الحلبي كان يجد المال تحت وسجادته من دون أن يعرف مصدرها وبقي الأمر على هذا الحال الى أن تم البنيان .
من هو المغربي
أما ماقيل عن المغربي فهو كثير كثير فقد استولى المغربي رحمه الله على قلوب أهل اللاذقيه ونجد ذلك في تعظيمهم له وقسمهم به
فمن هو المغربي ؟
المغربي رحمه الله هو محمد بن عبد الله بن أحمد بن ناصر كان جده أحمد من كبار المتصوفين في المغرب العربي وله الطريقه التي عرفت بالناصريه كما أنه ألف العديد من الكتب ومنها كتاب ((الأجوبه)) بعد وفاة والده رحل الى الشام ودرس الفقه في الجامع الأموي على يد عبد الرحمن الكزبري وصل المغربي الى اللاذقيه سنة 1221للهجره ونزل عند عائلة الخذندار المعروفه في اللاذقيه ثم سافر الى حلب قاصدا" العلم وعاد الى اللاذقيه ولم يغادرها الى أن توفي
وقد ذكر لنا المحمودي في كتابه الخاص بالمغربي (( مناقب القطب الشهير محمد المغربي )) أن شيخنا كان له من الكرامات الكثير لا مجال لذكرها الآن .
أنه المكان الثاني في اللاذقيه الذي أشعر به في السكينه ((المغربي))
لا يعد الجامع المغربي من أقدم جوامع اللاذقيه فأقدمها على الاطلاق بني بأمر من القائد عباده بن الصامت ولا أثر له الآن وذلك سنة 15 للهجره كما ذكر البلاذري في كتابه فتوح البلدان ولكن يؤكد ابن بطلان وقد ذكرنا أنه على الأرجح مسجد الشحادين (( أو مايطلق عليه مسجد القبه )) الذي ذكرته سابقا" أن أول مسجد كان بيتا" يعبد فيه الأصنام محولا" الى كنيسه كان أول مسجد ولكن يمكن القول أن مسجد عباده بن الصامت كان أول المساجد المبناه ، ولكن أقدم المساجد الباقيه على الاطلاق هو الجامع المنصوري ((الجامع الكبير)) 607 للهجره ثم يليه مسجد علاء الدين الخشاش الذي ذكرناه سابقا"
ولكن الجامع المغربي الذي بني في عهد الانتداب الفرنسي ( 1242 ) أجمل هذه الجوامع وأحسنها بناء
لقد سمي هذا الجامع على اسم الشيخ محمد المغربي المدفون في غرفه داخل المسجد يقع في الجهة الجنوبيه من القلعه .
للجامع سلم حجري عا لي من جهة الغرب وفي نهايته المدخل الأول ، أما مدخله الثاني من جهة الجنوب
أما الثالث فهو شرقي ينزل اليه بدرج حجري يصل الى مقبرة المغربي ويؤدي هذا المدخل الى صحن المسجد المستطيله التي تتوسطها بركه قليلة العمق مستطيلة الشكل هي الأخرى كانت المياه تتدفق اليها من فتحه الجدار الشرقي وقد كانت هذه المياه تشغل ناعوره شرقي الجامع أقيم مكانها مقبره
في شمال صحن الجامع رواق مستطيل هو الآخر مسقوف بقناطره أربعه ينتهي بغرف ومنافع الجامع
حرم المسجد يقع في الجهة الجنوبيه من الصحن وهو مقسم الى قسمين الغربي منهما فيه غرفة الشيخ الجليل رحمه الله ((محمد المغربي ))وهناك قبر آخر لرجل يدعى أحمد الحلبي وقيل بأنه كان صديقا" له رحمهما الله ، للغرفه قبه دائريه لها 12 جدار وعلى كل منهما نافذه صغيره تعلوها قبه صغيره
حرم الجامع له قبة مماثله لقبة الضريح وهي غرفه مربعه كما أن للحرم أربعة نوافذ شرقيه وأربعة جنوبيه واثنان الى يمين المحراب واثنان الى يساره
وعلى حجرة التأريخ الخاصة بالجامع الموجوده على الباب الشمالي الخاص بحرم الجامع نجد بعض أبيات الشعر يذكر فيه مناقب المغربي رحمه الله وأن بانيه هو خليفته رحمهما الله .
كما كتب فوق باب المئذنه بعض أبيات الشعر تؤرخ بنائها(( 1248)) للهجره واسم بانيها ((أحد الفضل )) رحمه الله .
وعلى الباب الخارجي للحرم توجد أبيات أخرى تؤرخ انتهاء بناء الجامع ((1250)) للهجره كما يذكر فيها اسم الجامع الحقيقي ((جامع النور))واسم باني المسجد ((أحمد الفضل)) ومدح للمغربي رحم الله الجميع
وقد قيل بأن اسم الجامع جاء من النور الذي كلن يسطع من البستان المجاور للجامع حيث كانت هناك بركه يأتيها مسيحيو اللاذقيه في يوم معين من السنه ويستحمون بها ومن المعتقدات التي يتداولها أهل اللاذقيه أن باني المسجد الشيخ أحمد الحلبي كان يجد المال تحت وسجادته من دون أن يعرف مصدرها وبقي الأمر على هذا الحال الى أن تم البنيان .
من هو المغربي
أما ماقيل عن المغربي فهو كثير كثير فقد استولى المغربي رحمه الله على قلوب أهل اللاذقيه ونجد ذلك في تعظيمهم له وقسمهم به
فمن هو المغربي ؟
المغربي رحمه الله هو محمد بن عبد الله بن أحمد بن ناصر كان جده أحمد من كبار المتصوفين في المغرب العربي وله الطريقه التي عرفت بالناصريه كما أنه ألف العديد من الكتب ومنها كتاب ((الأجوبه)) بعد وفاة والده رحل الى الشام ودرس الفقه في الجامع الأموي على يد عبد الرحمن الكزبري وصل المغربي الى اللاذقيه سنة 1221للهجره ونزل عند عائلة الخذندار المعروفه في اللاذقيه ثم سافر الى حلب قاصدا" العلم وعاد الى اللاذقيه ولم يغادرها الى أن توفي
وقد ذكر لنا المحمودي في كتابه الخاص بالمغربي (( مناقب القطب الشهير محمد المغربي )) أن شيخنا كان له من الكرامات الكثير لا مجال لذكرها الآن .
