معبد قديم
الى الغرب من كنيسة العواميد السابقه والتي ذكرتها ضمن سلسلة ما ذكرت من معالم اللاذقيه شارع اليرموك بناء قديم لم يعرف حقيقته بشكل قطعي يطلق عليه ((مسجد محلة الشحادين أو مسجد القبه )) وهو بناء مهجور الآن مربع الشكل لم يكن مسجدا" في منشأه الأصلي وربما كان معبدا" وثنيا" فهو صغير المساحه له قنطرتين في الجهة الشرقيه منه وفوق اليمنى منها نافذة شاقوليه صغيرة وفي القنطرة الأخرى نافذة على شكل صليب أطرافه الأربعه على شكل أنصاف دوائر
أما واجهته الغربيه فهي تحوي على قنطرتان أخريتان في أعلى اليمنى منها التي حولت لمدخل أربع نوافذ أثنان منها على شكل صليب
بينما واجهته الجنوبيه التي تقع على شارع اليرموك ففي وسطها نافذة كبيره وتحتها نافذه أخرى على شكل عقد حجري وأسفلها هي الأخرى قنطره على شكل حدوة حصان وعلى يمين ويسار القنطره توجد نافذتان متناظرتان بارزتان ، تعد هذه الواجهة على ما أعتقد المدخل الرئيسي حيث أن النوافذ الكبيرة ترمز لذلك
أما الواجهة الشماليه فهي قنطره كبيره ضمنها باب مضاف الى البناء وتطل على فسحه سماويه,
يعلو البناء قبه ترتكز على 12ثافذه ست مفتوحه وست مغلقه بالتناوب وكأنها ترمز الى باب الجسد وباب الروح فعالم الفناء هو الخارج وعالم البقاء هو الداخل الى المعبد وقد كان منذ الأزل وما زال لرقم 12 قدسيته في كل المعتقدات القديمه والسماويه والحديث عن هذه القدسيه يطول شرحه هنا ولا بد أن أتحدث عن هذا في سلسلة أخرى اذا وجدت قارئين.
على كل حال أن البناء قد تعرض للتحويل والاضافات وأنا أعتقد تماما" بأنه كان معبدا" وثنيا" ثم حول الى كنيسه ومن ثم الى مسجد وأهمل ...ليكون على الحال الذي هو عليه ووجود الصلبان ليسى بالضروره أصله المسيحي فقد عرف الصليب كرمز مقدس قبل المسيح عليه السلام ب 6000 آلاف عام فهو رمز شرقي من الرموز التي رمزت للحياه في المعتقدات القديمه وعند الفراعنه وفي الهند وصليب عشتار عندنا رمز الخصوبه، على كل وهذا حديث يطول شرحه أيضا" ويجب أن يترك لفرصه أخرى .
لو قمنا فرضيا" بازاله الأحجار المضافه بين القناطر لتبين لنا بشكل واضح أنه معبد وثني وقد يكون المعبد نفسه الذي ذكره ابن بطلان على أنه بيت للأصنام .....
الى الغرب من كنيسة العواميد السابقه والتي ذكرتها ضمن سلسلة ما ذكرت من معالم اللاذقيه شارع اليرموك بناء قديم لم يعرف حقيقته بشكل قطعي يطلق عليه ((مسجد محلة الشحادين أو مسجد القبه )) وهو بناء مهجور الآن مربع الشكل لم يكن مسجدا" في منشأه الأصلي وربما كان معبدا" وثنيا" فهو صغير المساحه له قنطرتين في الجهة الشرقيه منه وفوق اليمنى منها نافذة شاقوليه صغيرة وفي القنطرة الأخرى نافذة على شكل صليب أطرافه الأربعه على شكل أنصاف دوائر
أما واجهته الغربيه فهي تحوي على قنطرتان أخريتان في أعلى اليمنى منها التي حولت لمدخل أربع نوافذ أثنان منها على شكل صليب
بينما واجهته الجنوبيه التي تقع على شارع اليرموك ففي وسطها نافذة كبيره وتحتها نافذه أخرى على شكل عقد حجري وأسفلها هي الأخرى قنطره على شكل حدوة حصان وعلى يمين ويسار القنطره توجد نافذتان متناظرتان بارزتان ، تعد هذه الواجهة على ما أعتقد المدخل الرئيسي حيث أن النوافذ الكبيرة ترمز لذلك
أما الواجهة الشماليه فهي قنطره كبيره ضمنها باب مضاف الى البناء وتطل على فسحه سماويه,
يعلو البناء قبه ترتكز على 12ثافذه ست مفتوحه وست مغلقه بالتناوب وكأنها ترمز الى باب الجسد وباب الروح فعالم الفناء هو الخارج وعالم البقاء هو الداخل الى المعبد وقد كان منذ الأزل وما زال لرقم 12 قدسيته في كل المعتقدات القديمه والسماويه والحديث عن هذه القدسيه يطول شرحه هنا ولا بد أن أتحدث عن هذا في سلسلة أخرى اذا وجدت قارئين.
على كل حال أن البناء قد تعرض للتحويل والاضافات وأنا أعتقد تماما" بأنه كان معبدا" وثنيا" ثم حول الى كنيسه ومن ثم الى مسجد وأهمل ...ليكون على الحال الذي هو عليه ووجود الصلبان ليسى بالضروره أصله المسيحي فقد عرف الصليب كرمز مقدس قبل المسيح عليه السلام ب 6000 آلاف عام فهو رمز شرقي من الرموز التي رمزت للحياه في المعتقدات القديمه وعند الفراعنه وفي الهند وصليب عشتار عندنا رمز الخصوبه، على كل وهذا حديث يطول شرحه أيضا" ويجب أن يترك لفرصه أخرى .
لو قمنا فرضيا" بازاله الأحجار المضافه بين القناطر لتبين لنا بشكل واضح أنه معبد وثني وقد يكون المعبد نفسه الذي ذكره ابن بطلان على أنه بيت للأصنام .....