من طرف أعمدة باخوس
تقع هذه الأعمدة بالقرب من القوس المربع الى الجهة الشرقية منها وهي عباره عن أربعة عواميد غرانيته يقف منها ثلاثة على نسق واحد بينما يتعامد الأخير مع الثلاثه مشكلا" زاويه قائمة معهم تيجان الأعمده كورنثية الصنع يقال بأنها كانت أعمده لكنيسه حتى يطلق على الأعمده ((كنيسة العواميد)) وذلك حسب العاده الشائعه بين مؤرخينا ما أن يجدوا حجرا" في مسجد أو بناء قديم حتى يقال بأنه روماني أو كنيسه دون التمحيص والدراسه المعمقه للأثر؛ على كل لسنا هنا بصدد الدراسة الأكاديميه لمختصين وانما باب للتعريف باللاذقيه الجميله .
الا أنني أعتقد بأنها عواميد لرواق معبد تم بنائه للاله كان يدعى باخوس وهو معروف بين دارسي المثيولوجيا الشرقيه واليونانيه وبين أوساط دارسي الآثار وعلمائهم.
حُوِّل هذا الأثر الى مسجد حيث تم ادخال جدران المسجد ضمن العواميد ودعي بمسجد الشيخ خميس وكان بين الأعمده الثلاث ضريحا" وقد دعي المسجد بهذا الاسم لأن عددا" من آل شيخ خميس المعروفين في اللاذقيه تولوا الامامه به .
قامت البلديه و عند تجميل حي الصليبه بشق طريق في مكان الأعمده وأزيلت الأبنيه المجاوره والجدران الباقيه بين الأعمده لنراها كما هي الآن
تقع هذه الأعمدة بالقرب من القوس المربع الى الجهة الشرقية منها وهي عباره عن أربعة عواميد غرانيته يقف منها ثلاثة على نسق واحد بينما يتعامد الأخير مع الثلاثه مشكلا" زاويه قائمة معهم تيجان الأعمده كورنثية الصنع يقال بأنها كانت أعمده لكنيسه حتى يطلق على الأعمده ((كنيسة العواميد)) وذلك حسب العاده الشائعه بين مؤرخينا ما أن يجدوا حجرا" في مسجد أو بناء قديم حتى يقال بأنه روماني أو كنيسه دون التمحيص والدراسه المعمقه للأثر؛ على كل لسنا هنا بصدد الدراسة الأكاديميه لمختصين وانما باب للتعريف باللاذقيه الجميله .
الا أنني أعتقد بأنها عواميد لرواق معبد تم بنائه للاله كان يدعى باخوس وهو معروف بين دارسي المثيولوجيا الشرقيه واليونانيه وبين أوساط دارسي الآثار وعلمائهم.
حُوِّل هذا الأثر الى مسجد حيث تم ادخال جدران المسجد ضمن العواميد ودعي بمسجد الشيخ خميس وكان بين الأعمده الثلاث ضريحا" وقد دعي المسجد بهذا الاسم لأن عددا" من آل شيخ خميس المعروفين في اللاذقيه تولوا الامامه به .
قامت البلديه و عند تجميل حي الصليبه بشق طريق في مكان الأعمده وأزيلت الأبنيه المجاوره والجدران الباقيه بين الأعمده لنراها كما هي الآن
