الجمعة 16 كانون الثاني 2009
تنام قريته "دويركه" على حافة الجبل وتبتعد عن قرية "سلمى" حوالي (5) كم، تكسوها الثلوج شتاء وتنعم بالبرودة صيفاً تبعد عن "اللاذقية" حوالي
(30) كم، وهو عضو في منتدى "منازل الشعراء" على شبكة الانترنت، إنه الشاعر "محمد حاج بكري" الذي التقاه eLatakia بتاريخ (11/1/2009) حيث تحدث عن تجربته الشعرية قائلاً: «بدأت تجربتي منذ الطفولة حيث كنت أكتب شعراً طفولياً، أغازل من خلاله كل شيء حولي، من فراشٍ وجداول وأزهار، قراءاتي كانت للشعر الجاهلي "المعلقات" وكنت عاشقاً لـ"زهير بن أبي سلمى" و"طرفة بن العبد"، ثم قرأت "السياب" والذي كان التجربة الأولى في شعر التفعيلة (شعراء الحداثة) ويبدو حتى الآن أنني لازلت متأثراً به إلى حدٍ ما، ومعجب بالشاعر "أمل دنقل" ولي تجربة قراءة مع الشاعر "أحمد مطر" و"محمود درويش"».
وحول كتابه الذي هو قيد التحضير قال: «إنه كتابي الأول
الشاعر محمد حاج بكري.
ويحمل عنوان "حصى في قيعان الروح" وهو تجربتي الشعرية المعلنة، اخترت فيه أهم ما كتبت من قصائد – بتقديري أنا- وتقدير بعض الأصدقاء من الوسط الثقافي في سورية وهم شعراء "العقد الأخير" للألفية الثانية، الديوان يحمل عنوان آخر قصيدة كتبتها حيث كان لي مشاركات في جامعة تشرين وجامعة "حلب" بالإضافة إلى مشاركات في مهرجان الطلبة المركزي لأكثر من عام».
أما عن مفهومه للقصيدة الحديثة فقال: «برأيي أن الشعر يجب أن يبقى محتفظاً بجزالة اللغة وهذا شيء لا أقبل المساومة عليه، وهذا لا يعني موقفي من أدب اليوميات فهو أدب موجود وفرض على الساحة وله قراءة وكتّابه ولكن أرى أن القصيدة خلقت جسداً ورؤى وهذا أهم
يقرأ أحد الكتب
ما في النص فالرؤية هي جنين النص». وأضاف الشاعر "محمد" أبياتاً من شعر من قصيدته "مسيرة":
«أنا لا أسير على دروب بلا رفيق/ فالشمس تفترق الخطى/ والليل يفترش المدى/ والصبح مسجون بقمقم/ والبحر ينتقل الشواطئ والطريق».
وفي سؤالنا عن دور الشعر في تعميق الثقافة في وسط الشباب قال: «لا شك أن الشعر حالة وقت، تعبر عن واقع العصر إذا لم يكن ذلك فهو بعيد كل البعد عن هموم وآلام وطموحات هذا الجيل، لذلك يجب أن يتضمن دائماً خروجاً عن الحالة السائدة في الوسط الأدبي وعليه يجب أن يكون هناك آراء مختلفة ومتضاربة في كل عمل أدبي أو شعري يكتب على الساحة الحالية، وللأسف فإن الأعمال الجيدة تبقى مغمورة لأسباب كثيرة أهمها أنها غير مسكونة بهموم الشهرة بقدر ما هي مهمومة بملامسة الأعماق الإنسانية، بينما نلاحظ أن دائرة الضوء لا تتسع في كثير من الأحيان إلا للأعمال الرديئة أو التي غالباً ما تكون متدنية المستوى فنياً وفكرياً
منقول من موقع اللاذقية
تنام قريته "دويركه" على حافة الجبل وتبتعد عن قرية "سلمى" حوالي (5) كم، تكسوها الثلوج شتاء وتنعم بالبرودة صيفاً تبعد عن "اللاذقية" حوالي
(30) كم، وهو عضو في منتدى "منازل الشعراء" على شبكة الانترنت، إنه الشاعر "محمد حاج بكري" الذي التقاه eLatakia بتاريخ (11/1/2009) حيث تحدث عن تجربته الشعرية قائلاً: «بدأت تجربتي منذ الطفولة حيث كنت أكتب شعراً طفولياً، أغازل من خلاله كل شيء حولي، من فراشٍ وجداول وأزهار، قراءاتي كانت للشعر الجاهلي "المعلقات" وكنت عاشقاً لـ"زهير بن أبي سلمى" و"طرفة بن العبد"، ثم قرأت "السياب" والذي كان التجربة الأولى في شعر التفعيلة (شعراء الحداثة) ويبدو حتى الآن أنني لازلت متأثراً به إلى حدٍ ما، ومعجب بالشاعر "أمل دنقل" ولي تجربة قراءة مع الشاعر "أحمد مطر" و"محمود درويش"».
وحول كتابه الذي هو قيد التحضير قال: «إنه كتابي الأول
الشاعر محمد حاج بكري.
ويحمل عنوان "حصى في قيعان الروح" وهو تجربتي الشعرية المعلنة، اخترت فيه أهم ما كتبت من قصائد – بتقديري أنا- وتقدير بعض الأصدقاء من الوسط الثقافي في سورية وهم شعراء "العقد الأخير" للألفية الثانية، الديوان يحمل عنوان آخر قصيدة كتبتها حيث كان لي مشاركات في جامعة تشرين وجامعة "حلب" بالإضافة إلى مشاركات في مهرجان الطلبة المركزي لأكثر من عام».
أما عن مفهومه للقصيدة الحديثة فقال: «برأيي أن الشعر يجب أن يبقى محتفظاً بجزالة اللغة وهذا شيء لا أقبل المساومة عليه، وهذا لا يعني موقفي من أدب اليوميات فهو أدب موجود وفرض على الساحة وله قراءة وكتّابه ولكن أرى أن القصيدة خلقت جسداً ورؤى وهذا أهم
يقرأ أحد الكتب
ما في النص فالرؤية هي جنين النص». وأضاف الشاعر "محمد" أبياتاً من شعر من قصيدته "مسيرة":
«أنا لا أسير على دروب بلا رفيق/ فالشمس تفترق الخطى/ والليل يفترش المدى/ والصبح مسجون بقمقم/ والبحر ينتقل الشواطئ والطريق».
وفي سؤالنا عن دور الشعر في تعميق الثقافة في وسط الشباب قال: «لا شك أن الشعر حالة وقت، تعبر عن واقع العصر إذا لم يكن ذلك فهو بعيد كل البعد عن هموم وآلام وطموحات هذا الجيل، لذلك يجب أن يتضمن دائماً خروجاً عن الحالة السائدة في الوسط الأدبي وعليه يجب أن يكون هناك آراء مختلفة ومتضاربة في كل عمل أدبي أو شعري يكتب على الساحة الحالية، وللأسف فإن الأعمال الجيدة تبقى مغمورة لأسباب كثيرة أهمها أنها غير مسكونة بهموم الشهرة بقدر ما هي مهمومة بملامسة الأعماق الإنسانية، بينما نلاحظ أن دائرة الضوء لا تتسع في كثير من الأحيان إلا للأعمال الرديئة أو التي غالباً ما تكون متدنية المستوى فنياً وفكرياً
منقول من موقع اللاذقية