من معالم اللاذقيه
ماذا نعلم عن اللاذقيه هل فكرنا يوما" أن نجول في شوارعها ونستنطق معالمها ونستعيد مجد كان وما زال يرنو في قلوب محبيها اللاذقيه التي قيل عنها الكثير وصفت بالعروس والجنه والحمامة ومدينة العرب ونحن أبنائها عشنا فيها وترعرعنا في رباها عند شاطئها وفي جبالها .
أسماء اللاذقيه
عرفت بلاواديسا ولاواديكا ولكن هذين الاسمين ليسا في حقيقة الأمر أسمي اللاذقيه الأصليين ولا يشكلان من تاريخها الا القليل من السنوات بالمقارنه مع عمرها الطويل .
فقد عرفت اللاذقيه كمدينه منذ العهد الكنعاني وما اللاذقيه الحاليه الا جزء من أوغاريت التي التي تعود بتاريخها الى الألف الخامسه قبل الميلاد كحاضره ومدينه وهناك طبقات أثريه تعود الى الألف السابعه كما عرفت اللاذقيه باسم ياريموتا أو راميتا وقد ظهر اسمها في وثائق تدعى بوثائق تل العمارنه (( تعود هذه الوثائق لعهد اخناتون وهذا التل يوجد في مصر العربيه)) ثم أطلق عليها اسم راماثوس ولقبها أهلها بمزبدا وأطلق عليها الامبراطور سبتموس سيفروس
(( وهو امبراطور وصل الى عرش روما لكنه فينقي ولد في ليبيا وتزوج من جوليا دومنا التي كانت بدورها امبراطورة لروما حمصيه ولدت في حمص وعاشت بها ومن أولادها كركلّلا وألكسندر سيفروس اللذان وصلا لسدة حكم روما أيضا" ))
بسيبتما سيفيرا كم أطلق عليه جوليا وثم لاوديسا ومن ثم لاليش ثم دعيت باللاذقية العرب عندما فتحها المسلمون لتمييزها عن غيرها من المدن التي تحمل نفس الاسم
أول معلم ((القوس المربع))
يوجد القوس في حي الصليبه ونسميه بالعاميه المتداوله ((الكنيسه المعلقه )) والمثقفون منا يسمونه ((بقوس النصر )) وانما هو عباره عن صرح تذكاري كان يقيمه الرومان عند احتلالهم لأي مدينه ويتم نصبه في أبرز مكان في المدينة المحتله استخدم هذا القوس لمدة طويله كمسجد بعد أن تم سد الأقواس ولكن المديريه العامه للآثار قامت بهدم الأبنيه المجاوره اعادته لما كان عليه .
والى اللقاء في معلم آخر
ماذا نعلم عن اللاذقيه هل فكرنا يوما" أن نجول في شوارعها ونستنطق معالمها ونستعيد مجد كان وما زال يرنو في قلوب محبيها اللاذقيه التي قيل عنها الكثير وصفت بالعروس والجنه والحمامة ومدينة العرب ونحن أبنائها عشنا فيها وترعرعنا في رباها عند شاطئها وفي جبالها .
أسماء اللاذقيه
عرفت بلاواديسا ولاواديكا ولكن هذين الاسمين ليسا في حقيقة الأمر أسمي اللاذقيه الأصليين ولا يشكلان من تاريخها الا القليل من السنوات بالمقارنه مع عمرها الطويل .
فقد عرفت اللاذقيه كمدينه منذ العهد الكنعاني وما اللاذقيه الحاليه الا جزء من أوغاريت التي التي تعود بتاريخها الى الألف الخامسه قبل الميلاد كحاضره ومدينه وهناك طبقات أثريه تعود الى الألف السابعه كما عرفت اللاذقيه باسم ياريموتا أو راميتا وقد ظهر اسمها في وثائق تدعى بوثائق تل العمارنه (( تعود هذه الوثائق لعهد اخناتون وهذا التل يوجد في مصر العربيه)) ثم أطلق عليها اسم راماثوس ولقبها أهلها بمزبدا وأطلق عليها الامبراطور سبتموس سيفروس
(( وهو امبراطور وصل الى عرش روما لكنه فينقي ولد في ليبيا وتزوج من جوليا دومنا التي كانت بدورها امبراطورة لروما حمصيه ولدت في حمص وعاشت بها ومن أولادها كركلّلا وألكسندر سيفروس اللذان وصلا لسدة حكم روما أيضا" ))
بسيبتما سيفيرا كم أطلق عليه جوليا وثم لاوديسا ومن ثم لاليش ثم دعيت باللاذقية العرب عندما فتحها المسلمون لتمييزها عن غيرها من المدن التي تحمل نفس الاسم
أول معلم ((القوس المربع))
يوجد القوس في حي الصليبه ونسميه بالعاميه المتداوله ((الكنيسه المعلقه )) والمثقفون منا يسمونه ((بقوس النصر )) وانما هو عباره عن صرح تذكاري كان يقيمه الرومان عند احتلالهم لأي مدينه ويتم نصبه في أبرز مكان في المدينة المحتله استخدم هذا القوس لمدة طويله كمسجد بعد أن تم سد الأقواس ولكن المديريه العامه للآثار قامت بهدم الأبنيه المجاوره اعادته لما كان عليه .
والى اللقاء في معلم آخر