قرية البساتين الخضراء والسماء الزرقاء المشرقة والعصافير الشقراء التي تغرد في ربوعها السمراء وتنادي ألى جارتها القريبة قرية (المجدل ) لتتلاعب نسماتها مع أشجار جارتها وتتبادل النغمات والرقصات من قبل طيورها فتتعانق القريتين وتضم بعضها بعضاوكأن دهراَ مضى من الفراق فتحدث أخبارها دائماَ وتنشر أسرارها , أسرار جمالها و روعة وديانها وجبالها وكم هم كثيرون المحبين لتلك القريتين اللواتي سكنتا في عش واحد ,عش البساطة و
البرائةالتي تغلغلت في ترابك وبين سكانك
.لقد عشق أبنائك الذين هجروكِ و لم ينسوك يوماًالهواء والتراب الذي يخصك ,أجل عشقوا الهواء وليس هذا فقط بل تخيلو وذهبوا بأحلامهم بعيداً وقد كان منهم أبي :الذي اعتقد وهو
حرٌ بالأعتقاد أن قرية طعوما والمجدل من أقدم بقع الأرض وأجملها منظراً وأن أشجارها تعرف صاحبهاوتبتسم عندما تراه و حتى القمر(أي القمر الخاص بطعوما والمجدل ) فأنه يضيىء عندما يرى أحباب القريتين قدهلّو فيصدر ضوءً خاصاً ينير الدروب والعيون الغزيرة بالأمل
,الأمل الكبير بأن تنتعش الأرض بالماء وترتقي الى أعلى المستويات الحضارية والثقافية
وكم كان يحلم بالنبع الغزير الكبير الذي سيروي القريتين فيكون الزهرة التي تُكَمِلُ أبداع الخالق.(فلنشارك بأحلامنا معاً)
البرائةالتي تغلغلت في ترابك وبين سكانك
.لقد عشق أبنائك الذين هجروكِ و لم ينسوك يوماًالهواء والتراب الذي يخصك ,أجل عشقوا الهواء وليس هذا فقط بل تخيلو وذهبوا بأحلامهم بعيداً وقد كان منهم أبي :الذي اعتقد وهو
حرٌ بالأعتقاد أن قرية طعوما والمجدل من أقدم بقع الأرض وأجملها منظراً وأن أشجارها تعرف صاحبهاوتبتسم عندما تراه و حتى القمر(أي القمر الخاص بطعوما والمجدل ) فأنه يضيىء عندما يرى أحباب القريتين قدهلّو فيصدر ضوءً خاصاً ينير الدروب والعيون الغزيرة بالأمل
,الأمل الكبير بأن تنتعش الأرض بالماء وترتقي الى أعلى المستويات الحضارية والثقافية
وكم كان يحلم بالنبع الغزير الكبير الذي سيروي القريتين فيكون الزهرة التي تُكَمِلُ أبداع الخالق.(فلنشارك بأحلامنا معاً)