]size=24]من منا لم يسمع بالحجاج بن يوسف الثقفي وعن غلظته وشدة بأسه!؟ وعلى الرغم من ذلك كله الا أن له بعض الطرائف اليكم بعضها اتمنى أة تنال اعجابكم[/size]
كان الحجاج يوما يسبح فى نهر واخذه التيار بعيدا عن الشاطىء وكاد ان يغرق فى النهر فصاح بأعلى صوته وقال انقذونى فلم يسمعه الحرس. ولم يسمعه الا شاب فقير وكان الشاب لايعرف الحجاج فقفز مسرعا نحوه واخذ فى انقاذه فأخرج الحجاج مما كان فيه فنظر اليه الحجاج وقال له تمنى على فقال الشاب ماذا اتمنى من رجل عارى الجسد لايملك شيئا فقال الحجاج تمنى وستجد ماتتمناه الا تعلم من انا ؟؟ فقال الشاب لالا اعلم الا انك كنت مشرفا على الموت ...فقال الحجاج انا الحجاج بن يوسف ففزع الشاب وقال الان اتمنى عليك فقال الحجاج تمنى واطلب ماتريد . فقال الشاب اسألك بالله عندما يسألك القوم من انقذك فلا تقل اننى الذى انقذتك وهذا ماأتمناه.
--------------------------------------------------------------------------------
حُكِي أن الحجاج خرج يوما متنزها، فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل،
فقال له: من أين أيها الشيخ
قال: من هذه القرية.
قال: كيف ترون عمالكم
قال: شر عمال؛ يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم.
قال: فكيف قولك في الحجاج
قال: ذاك، ما ولى العراق شر منه، قبحه الله، وقبح من استعمله
قال: أتعرف من أنا
قال: لا. قال: أنا الحجاج
قال: جُعلت فداك
أو تعرف من أنا؟
قال: لا.
قال: فلان بن فلان، مجنون بني عجل، أصرع في كل يوم مرتين.
قال: فضحك الحجاج منه، وأمر له بصِلة
--------------------------------------------------------------------------------
كان الحجاج بن يوسف الثقفي ، علي مآبه من صلف وتجبر وحب لسفك الدماء ، جواداً كريماً
لا تخلو موائده كل يوم من الآكلين ، وكان يرسل إلى مستطعميه الرسل ،ولما شق عليه ذلك ،
قــــــال لهم : رسولي إليكم الشمس إذا طلعت ، فاحضروا للفطور، وإذا غربت فاحضروا للعشاء.
وحدث انه خرج يوماً لصيد ، وكان معه أعوانه وحاشيته ، ولما حضرا غداؤه
قــــــال لأصحابه التمسوا من يأكل معنا فتفرقوا كل إلى جهة فلم يجدوا إلا أعرابيا فاتو به
فــقـــال له الحجاج : هلم يا أعرابي فكل
قـــال الأعرابي : لقد دعاني من هو أكرم منك فأجبته
قـــال الحجاج ومن هو ؟؟
قـــال الأعرابي: الله سبحانه وتعالى ، دعاني إلى الصوم فــــــأنا صائم .
قـــال الحجاج : صوم مثل هذا اليوم على حره ؟
قـــال الأعرابي : صمت ليوم هو أحر منه .
قـــال الحجاج فأفطر اليوم وصم غداً
قـــال الأعرابي : أو يضمن لي الأمير أن أعيش غدا
قـــال الحجاج : ليس لي إلى ذلك سبيل .
قــال الأعرابي : فكيف تطلب مني عاجلاً بآجل ليس عليه سبيل ؟
قــال الحجاج انه طعام طيب .
قـــال الأعرابي : والله ما طيبه خبازك ولا طباخك ولكن طيبته العافية
قـــال الحجاج أبعدوه عني.
--------------------------------------------------------------------------------
أمر الحجاج بن يوسف الثقفي اثنين من غلمانه أن يمثلا بين يديه وأمر كل واحد منهما أن يهجوَ الآخر وكان أحدهما أسود البشرة والثاني أبيضها فقال صاحب البشرة السوداء׃
ألَمْ ترَ أنّ المسكَ لا شيءَ مثله ٭٭٭٭٭ وأن بياضَ اللفتٍ حٍمْل بدرهم
وأنّ سوادَ العينٍ لا شك نورُها ٭٭٭٭٭ وأنّ بياضَ العين لا شيءَ فاعلم
فقال صاحب البشرة البيضاء׃
ألمْ ترَ أن البدرَ لا شيءَ مثله ٭٭٭٭٭ وأن سواد الفحم حِمْل بدرهم
وأن رجال الله بيضٌ وجوهُهم ٭٭٭٭٭ ولا شك أنّ السودَ أهلُ جهنم
فضحك الحجاج وأعتقهم جميعا.
--------------------------------------------------------------------------------
جاءت امرأة إلى الحجّاج بن يوسف الثّقفي تلتمس أن يُطلِق صَراح زوجها وأخيها وابنها الذين كان قد أسَرَهم بعد انتصاره في معركة وادي الجماجم ، فقال لها ׃ مادامت لك الشجاعة لتواجهي الأمير فإني سأقبل أنْ أفرّج عن أحدِهم فأيّهم تختارين? فكرت المرأة لوهلة ثُم قالت׃ الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود، أختار الأخ . فأُعْجبَ الحجاجُ بجوابها و أفرج عن الثلاثة
كان الحجاج يوما يسبح فى نهر واخذه التيار بعيدا عن الشاطىء وكاد ان يغرق فى النهر فصاح بأعلى صوته وقال انقذونى فلم يسمعه الحرس. ولم يسمعه الا شاب فقير وكان الشاب لايعرف الحجاج فقفز مسرعا نحوه واخذ فى انقاذه فأخرج الحجاج مما كان فيه فنظر اليه الحجاج وقال له تمنى على فقال الشاب ماذا اتمنى من رجل عارى الجسد لايملك شيئا فقال الحجاج تمنى وستجد ماتتمناه الا تعلم من انا ؟؟ فقال الشاب لالا اعلم الا انك كنت مشرفا على الموت ...فقال الحجاج انا الحجاج بن يوسف ففزع الشاب وقال الان اتمنى عليك فقال الحجاج تمنى واطلب ماتريد . فقال الشاب اسألك بالله عندما يسألك القوم من انقذك فلا تقل اننى الذى انقذتك وهذا ماأتمناه.
--------------------------------------------------------------------------------
حُكِي أن الحجاج خرج يوما متنزها، فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل،
فقال له: من أين أيها الشيخ
قال: من هذه القرية.
قال: كيف ترون عمالكم
قال: شر عمال؛ يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم.
قال: فكيف قولك في الحجاج
قال: ذاك، ما ولى العراق شر منه، قبحه الله، وقبح من استعمله
قال: أتعرف من أنا
قال: لا. قال: أنا الحجاج
قال: جُعلت فداك
أو تعرف من أنا؟
قال: لا.
قال: فلان بن فلان، مجنون بني عجل، أصرع في كل يوم مرتين.
قال: فضحك الحجاج منه، وأمر له بصِلة
--------------------------------------------------------------------------------
كان الحجاج بن يوسف الثقفي ، علي مآبه من صلف وتجبر وحب لسفك الدماء ، جواداً كريماً
لا تخلو موائده كل يوم من الآكلين ، وكان يرسل إلى مستطعميه الرسل ،ولما شق عليه ذلك ،
قــــــال لهم : رسولي إليكم الشمس إذا طلعت ، فاحضروا للفطور، وإذا غربت فاحضروا للعشاء.
وحدث انه خرج يوماً لصيد ، وكان معه أعوانه وحاشيته ، ولما حضرا غداؤه
قــــــال لأصحابه التمسوا من يأكل معنا فتفرقوا كل إلى جهة فلم يجدوا إلا أعرابيا فاتو به
فــقـــال له الحجاج : هلم يا أعرابي فكل
قـــال الأعرابي : لقد دعاني من هو أكرم منك فأجبته
قـــال الحجاج ومن هو ؟؟
قـــال الأعرابي: الله سبحانه وتعالى ، دعاني إلى الصوم فــــــأنا صائم .
قـــال الحجاج : صوم مثل هذا اليوم على حره ؟
قـــال الأعرابي : صمت ليوم هو أحر منه .
قـــال الحجاج فأفطر اليوم وصم غداً
قـــال الأعرابي : أو يضمن لي الأمير أن أعيش غدا
قـــال الحجاج : ليس لي إلى ذلك سبيل .
قــال الأعرابي : فكيف تطلب مني عاجلاً بآجل ليس عليه سبيل ؟
قــال الحجاج انه طعام طيب .
قـــال الأعرابي : والله ما طيبه خبازك ولا طباخك ولكن طيبته العافية
قـــال الحجاج أبعدوه عني.
--------------------------------------------------------------------------------
أمر الحجاج بن يوسف الثقفي اثنين من غلمانه أن يمثلا بين يديه وأمر كل واحد منهما أن يهجوَ الآخر وكان أحدهما أسود البشرة والثاني أبيضها فقال صاحب البشرة السوداء׃
ألَمْ ترَ أنّ المسكَ لا شيءَ مثله ٭٭٭٭٭ وأن بياضَ اللفتٍ حٍمْل بدرهم
وأنّ سوادَ العينٍ لا شك نورُها ٭٭٭٭٭ وأنّ بياضَ العين لا شيءَ فاعلم
فقال صاحب البشرة البيضاء׃
ألمْ ترَ أن البدرَ لا شيءَ مثله ٭٭٭٭٭ وأن سواد الفحم حِمْل بدرهم
وأن رجال الله بيضٌ وجوهُهم ٭٭٭٭٭ ولا شك أنّ السودَ أهلُ جهنم
فضحك الحجاج وأعتقهم جميعا.
--------------------------------------------------------------------------------
جاءت امرأة إلى الحجّاج بن يوسف الثّقفي تلتمس أن يُطلِق صَراح زوجها وأخيها وابنها الذين كان قد أسَرَهم بعد انتصاره في معركة وادي الجماجم ، فقال لها ׃ مادامت لك الشجاعة لتواجهي الأمير فإني سأقبل أنْ أفرّج عن أحدِهم فأيّهم تختارين? فكرت المرأة لوهلة ثُم قالت׃ الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود، أختار الأخ . فأُعْجبَ الحجاجُ بجوابها و أفرج عن الثلاثة