بسم الله الرحمن الرحيم
هذا من فصل (حي الصليبة)
في كتاب (الجوهرة الذهبية في تاريخ اللاذقية)
أوائل في حي الصليبةِ:
1- أقدمُ محل سمانة ولا زالَ موجوداً هوَ محل الحجِ (صلاح مكيس) رحَمه اللهُ ويديرهُ الآن أبناؤهُ، وموجودٌ قرب فرن علي جمال مقابل قوس النصرِ، ومحَلُ والد المختار (بدر شريقي) رحِمهُ الله، وكانَ مشهوراً باسم (الأنزوكي) لأنَهُ كان يُحبُ التيْنَ الأنزوكي.
2- أولُ مَحلِ بوظةٍ فِي الصليبةِ وفي اللاذقيةِ هو بوظةُ (السبيعي)، وقدْ تعلَم جدهم الأكبَرُ المهنةَ في لبنان، والمحل موجودٌ حالياً لبيعِ السحلبِ، ثُمَ اشتُهرَ بعده بوظة جعارة وقدْ تعلمَ الصنعةَ من السبيعي.
3- أولُ محلِ حلوياتٍ شرقيةٍ هوَ محلُ الحلبِي واشتُهرَ بلقبِ (الزبال).
4- من مشاهيْرِ محلاتِ المكابيسِ وأوائلِها في حي الصليبة مكابيس الكردغلِي، ولا تزالُ إلَى يومنا.
5- وكان (يوسف سلواية) يعبأ الكازوز يدوياً، وقدْ تعلمَ الصنعةَ فِي لبنانَ.
6- أولُ مصبغةِ وكويِ ملابسَ، وكانتْ يدويةً كانت للمرحوم (يعقوب عاشور) رحمه الله، وكانَ محلهُ ملاصقاً لحلويات الشامي حالياً.
7- أول حلاقٍ في حي الصليبة كانَ المرحوم (إسماعيل صنيْن)، وفيما بعدُ أولادهُ وآخرهم الحاج (مصطفى صنيْن) الملقب بِأبي إسماعيْل رحمه الله، وكان محلُهُ مكانَ حلوياتِ الشامي حالياً، كما كان هناك محل (الحبق) وهو من المحلاتِ القديْمةِ الباقية ولكن لم يعدْ للحلاقةِ.
8- أولُ بائعا لحمةٍ هُما (أبو حَميد زنْجرلِي) رحَمه اللهُ، ومحله الآن السمان (محمد جانودي)، واللحام (سيف الدين فريوة) رحمه الله، ومحله لا يزالُ بإدارة ولده خالد الملقب (أبو إسحق).
9- ومن أشهر المدرسين الذين أنتجهم هذا الحي هم: الأساتذة (عبد الرحْمن شخيص) مدير مدرسة عدنان المالكي في الثمانينات والتسعينات، والأستاذ (عبد القادر شخيص) رحمه الله، والأستاذ (نعمان ريس)، والأستاذ (خالد مُنَى) رحمه الله، والأستاذ (صلاح صنيْن)، والأستاذ (بَهاء قويقة) ولأخيهِ محل سمانة مقابل جامع الصليبة وقرب مكتبة الصليبة، والأستاذ (بدر فتاحي)، والأستاذ (نذير وكيل)، والأستاذ (نزار وكيل)، والأستاذ (سهيل بالوش)، وهناكَ أسماء كثيْرةٌ جداً ولكنَ المذكورين من أوائل المدرسيْن في اللاذقيةِ ومعظمهم درس في مدرسة عدنان المالكي.
10- أول طبيبٍ فِي الحيِ ومن أشهر أطباء اللاذقيةِ الدكتور مصطفى جعارة رحمه الله.
11- أول مهندسِ كهرباءٍ فِي الحيِ هو المهندس (نزار كوسا) رحمه الله.
12- كانَ يوجدُ أناسٌ في حي الصليبةِ يهوونِ تربيةَ الباشقِ، وكان يجلسونَ يومياً صباحاً وبعدَ العصرِ فِي المقهى مقابل قوس النصرِ، قربَ مقهى أبو سويس على الزاوية، وهم: أدهم قلاب، وحسن قبارو رحمه الله، وأميْن تيزينِي، ومصطفى جونِي، وديبو بندر غلي، ولايزال البعضُ منهم على قيد الحياةِ.
13- من أقدمِ صانعي الأحذيةِ ومصنعيها، ومصلحيها هو أبو شاكر رحمه الله، وكان محله على زاويةٍ مقابل قوس النصرِ، على امتدادِ المقهى قرب أبو سويس.
14- أولُ جاروفةٍ لصيدِ السمكِ كانتْ لِـ (محمد عبد الله مجذوب)، و(إسماعيل صاري) و(عبد القادر قلاب).
15- أولُ بائعيْ السمكِ المرحوم (مصطفى سبقجي) وأولاده (بلال وطلال وهلال ونزار)، وكان يُوجدُ بائعٌ متجولٌ يبيعُ السمكَ على السلةِ هوَ (أبُو نديْم بارود) وكانت يده مقطوعةً.
16- من الأوائلِ الذينَ عملوا بصيدِ السمكِ بالعدة الكلاسيكيةِ القديْمةِ، وهم آل المحجازي (مصطفى ومحمد وعبدالرزاق وعبد الواحد)، ولا ننسى (فايز أبو كف) وحالياً أولاده معهُ، ولا ننسى المرحوم (أحْمد علاء الدين)، وأولاده وبالأخص ولده مصطفى المعروف (كنيجوا)، وفي هذا المجالِ أذكرُ عمي (عبد السلام مُنَى) رحمه الله تعالى حيثُ كانَ يَخرجُ معهم في الفلايك ليلاً لنشرِ الشباكِ.
17- كان في حي الصليبة دباغيْنَ للجلودِ، وكانتِ المدابغُ قديْماً على شاطئِ البحرِ مقابل شعبة التجنيدِ ومقابل فندقِ الشلال، للاستفادةِ من ماءِ البحرِ المالحِ في دبغِ الجلودِ، وهم: (عبد الرحمن عفيصة، وإبراهيم ساعي، وعبدالقادر ساعي، وعدنان ساعي، ويَحيَى شَنن "عابدين").
18- كانَ فِي حي الصليبةِ أناسٌ يعملونَ بالفخارَ لصناعةَ الأوانِي الفخاريةِ، وهمْ منْ عائلةِ (حورية وجيفي وقنصلية).
19- كانَ فِي حيِ الصليبةِ أناسٌ يعملونَ فِي عصر الزيتونِ، وكان عندهمْ معاصرُ للزيتونِ، وقد تقدمَ ذكرها، الأولَى: فِي بستان (الدعبول) مقابلَ المدرسةِ التخصصية حالياً وصاحبها (خليل دعبول)، والثانيةُ: لعائلة (شمامو) ومكانَها قربَ جامعِ الفتَاحي حالياً.
20- وكان في حي الصليبة أناسٌ يَملكون جِمالاً لنقلِ البضائعِ، حينما لم تكن هناك سياراتٌ، وأشهرهم الحاج (سامي شريتح) وكانَ يستعملُ الْجمالَ لنفسهِ ولايؤجرها، والذي كانَ يَملكُ جِمالاً ويؤجرها هوَ (أحْمد بطيخة) وإخوتهُ، وكانَ (خليل عاصي) المشهورِ بِـ (أبو زنيبة) كذلكَ عندهُ جِمالٌ للأجَارِ.
21- ومنَ الأشخاصِ الأقوياءِ جسدياً، وكانوا يعملونَ فِي المرفأِ لقوتِهم في حَملِ الجوالاتِ والبضائعِ، وكان اسْمهمْ حاملي الطون (في لهجةِ أهل اللاذقيةِ وهو الطن المعادل 100كغ)، وهمْ: الحاج (مُحمد ساعي) و(خالد تيزينِي)، و(رشاد بطيخة) و(حَميد شخيص) المعروف باسمِ (الرز)، و(حسن دعبول) المعروف باسمِ (العكسي) ولقبه (أبو ضومان).
22- أولُ ثانويةٍ عامةٍ للذكورِ فِي حي الصليبةِ هيِ ثانويةُ الشهيدِ (عدنان المالكي) قرب الإطفائيةِ، وكانتْ مكانَ ثانويةَ الشهيدَ (محمد سليم ديلانة) حالياً، وكانتْ من دواميْنِ: الدوامُ الأولُ يُسمَى ثانوية الشهيد (عبد المنعم رياض)، والدوام الثانِي يُسمَى (ثانوية الشهيد عدنان المالكي)، وكانَ المبنَى فِي الأصلِ الثانوية الصناعيةِ، وحلَ مكانَها (ثانويةُ الشهيدِ عدنان المالكي)، بعدَ أنْ تَمَ بناءُ الثانويةِ الصناعيةِ الأولَى حالياً، وتقعُ بعدَ الريْجي الجديدةِ.
23- أولُ ثانويةٍ للإناثِ فِي حيِ الصليبةِ، كانتْ مدرسة (الخيْرية)، وسُميتْ (ثانوية الكرامة) للبنات، وكانت قربَ الْمحكمةِ القديْمةِ، وحالياً موقعُ جباية المياه حالياً، وفيما بعدُ انتقلَ مقرَها مقابل الفرنِ الآلِي للخبزِ، قربَ مستودعِ الكتبِ حالياً.
24- من أوائلِ وأشهرِ الباعةِ الذينَ كانُوا يتجولون فِي حيِ الصليبةِ، لبيعِ ما يَحملونهُ من مأكولاتٍ وخصوصاً للأطفالِ ، ومنهمْ:
أ- أبو مُحمد؛ وهوَ من عائلةِ آلِ الِحموي: والذي كانَ يضعُ قطارميْزَ الْمربَى الْملونةَ فِي جيوبِ سترتِهِ الكبيْرةِ ذاتِ اللونِ البُنِي الفاتِح، وكانَ مشهوراً بِمربِى حُمضِ الليمونِ، وكانَ مشهوراً رحِمه اللهُ تعالَى بندائِهِ الْمعروفِ (مربَى حَمض الليمونِ ...هم مممبللللم)، ولا زلْتُ أذكرهُ بنظارته الكبيرةِ ولفحتهِ التِي يُغطي بِها وجهه، وكنا صغاراً نتبعهُ فيسألنا عن القروشِ لنشتريَ، فنخبِرهُ أنَهُ ليسَ معنا شيءٌ فيعطي – لكرمهِ وطيبتهِ – كل واحدٍ حبة مربَى حامضةٍ.
ب- أبو مصطفى بيطار: بائعُ السمسميةِ الْمشهور، والذي كانَ يرتدي سروالاً مزنراً بِمئزرٍ أسودَ، ويضعُ على رأسهِ طربوشاً يشبهُ طربوشَ الْجمالةِ.
ج- أبو أحْمد قويقة: بائعُ السحلبِ، والذي كانَ يرتدي جاكيتاً زرقاءَ طويلةً، وفوقها مريولٌ لوضعِ النقود، وكانَ يقفُ فِي أحدِ مكانيْنِ: الأول: على زاويةِ ساحةِ العيدِ فِي حيِ القلعةِ، والثانِي: عَلَى بابِ مدرسةِ أبِي تَمام أوقاتَ انصرافِ الطلابِ ودخولهمْ إلَى الْمدرسةِ.
د- أبو هانِي سلواية: بائِعُ العيْرانِ، وكانَ يقفُ أمامَ سينما (دنيا) سابقاً، وبالتحديدِ على مدخلِ شارعِ (هنانو).
هـ– أبو شكري خَفتة: بائِعُ العيْرانِ، وكانَ يتجولُ بعربةِ العيْرانِ حتَى الْموقفِ الأساسيِ لهُ فِي شارعِ القوتلي، وتَحديداً أمامَ شركةِ (وتار) حالياً (قصر شريتح).
و- إسماعيل حوا: الذي كانَ يبيعُ الكعكَ، وكانَ يَحملُ الكعكَ على رأسهِ، وبيدهِ كرسيهُ الذي يضعُ عليهِ مفرشَ الكعكِ.
ز- فايز السبع: بائعُ العبيدِ المشهورِ، والذي كانَ يبيعُ العبيَد على (قفصونَةِ) يَحملها على رأسهِ، وحالياً يبيعُ العبيدَ على عربةٍ صغيرةٍ، إذْ ما زالَ على قيدِ الْحياةِ.
ح- حسنُ مؤذن: بائع السيْلانِ وهيَ حلوى مشهورة في اللاذقيةِ، والذي كانَ يقفُ أمامَ جامعِ الصليبةِ.
ط- جلال عجور: والذي كانَ يتميزُ بصوتِهِ الْجميلِ، وكانَ يغنِي أغانِي المطرب (فريد الأطرش)، وكانَ بائعَ الخرنوبِ والعرق سوسِ صيفاً، وفِي الشتاءِ كانَ يبيعُ الفولَ الْمسلوقَ و(البليلا: الْحمُص الْمسلوق).
ي- أبو حسن: بائعُ النمورةِ، وكانَ يقفُ فِي الساحةِ أمامَ الكنيسةِ الْمعلقةِ، وكانَ يصنعُها بطريقةٍ تُسمَى (النمورةَ الْمطبوخةَ)، ولا يُوجدُ أحدٌ يصنعُها بتلكَ الطريقةِ سوى القليلِ.
ك- مُحمد خَالد عبَارة (الْحمصي): ولُقِبَ بِالْحمصي لأنَهُ أتَى من مدينةِ حَمص، وكانَ يبيعُ (الشعيبياتِ)، قربَ مَحلِ حلوياتِ (مَجنونِ ليلى)، فِي ساحةِ السمكِ القديْمةِ قربَ أوغاريْت.
ل- أولُ مَحلٍ لبيعِ (الفلافلِ) فِي حيِ الصليبةِ هوَ (مَحلُ فلافلٍ) لصاحبهِ مِنَ عائلةِ (جيدا)، وهوَ موجودٌ مقابلَ سوبر ماركت (وُلِيْد)، ومكانُهُ حالياً بائعُ أدواتٍ منْزليةٍ.
وأما أولُ مَنْ باعَ (الفلافلَ) فِي اللاذقيةِ فهوَ (حنا حَموي)، ومَحلهُ أولُ شارعِ (هنانو)، ولا يزالُ موجوداً إلَى الآن. وثانِي مَحلِ (فلافل) فِي اللاذقيةِ مَحلُ (أبو مُحمد الفلسطينِي)، وهوَ مِنْ عائلةِ (البشتَاوي)، وأصلهُ مِنْ مدينةِ (عكا)، ولا يزالُ أولادهُ يعملونَ فِي الَمحلِ نفسهِ، وهوَ مقابِلُ لَمحلِ بوظةِ (جعارة) فِي شارعِ (هنانو
منقول من موقع lattakia online
هذا من فصل (حي الصليبة)
في كتاب (الجوهرة الذهبية في تاريخ اللاذقية)
أوائل في حي الصليبةِ:
1- أقدمُ محل سمانة ولا زالَ موجوداً هوَ محل الحجِ (صلاح مكيس) رحَمه اللهُ ويديرهُ الآن أبناؤهُ، وموجودٌ قرب فرن علي جمال مقابل قوس النصرِ، ومحَلُ والد المختار (بدر شريقي) رحِمهُ الله، وكانَ مشهوراً باسم (الأنزوكي) لأنَهُ كان يُحبُ التيْنَ الأنزوكي.
2- أولُ مَحلِ بوظةٍ فِي الصليبةِ وفي اللاذقيةِ هو بوظةُ (السبيعي)، وقدْ تعلَم جدهم الأكبَرُ المهنةَ في لبنان، والمحل موجودٌ حالياً لبيعِ السحلبِ، ثُمَ اشتُهرَ بعده بوظة جعارة وقدْ تعلمَ الصنعةَ من السبيعي.
3- أولُ محلِ حلوياتٍ شرقيةٍ هوَ محلُ الحلبِي واشتُهرَ بلقبِ (الزبال).
4- من مشاهيْرِ محلاتِ المكابيسِ وأوائلِها في حي الصليبة مكابيس الكردغلِي، ولا تزالُ إلَى يومنا.
5- وكان (يوسف سلواية) يعبأ الكازوز يدوياً، وقدْ تعلمَ الصنعةَ فِي لبنانَ.
6- أولُ مصبغةِ وكويِ ملابسَ، وكانتْ يدويةً كانت للمرحوم (يعقوب عاشور) رحمه الله، وكانَ محلهُ ملاصقاً لحلويات الشامي حالياً.
7- أول حلاقٍ في حي الصليبة كانَ المرحوم (إسماعيل صنيْن)، وفيما بعدُ أولادهُ وآخرهم الحاج (مصطفى صنيْن) الملقب بِأبي إسماعيْل رحمه الله، وكان محلُهُ مكانَ حلوياتِ الشامي حالياً، كما كان هناك محل (الحبق) وهو من المحلاتِ القديْمةِ الباقية ولكن لم يعدْ للحلاقةِ.
8- أولُ بائعا لحمةٍ هُما (أبو حَميد زنْجرلِي) رحَمه اللهُ، ومحله الآن السمان (محمد جانودي)، واللحام (سيف الدين فريوة) رحمه الله، ومحله لا يزالُ بإدارة ولده خالد الملقب (أبو إسحق).
9- ومن أشهر المدرسين الذين أنتجهم هذا الحي هم: الأساتذة (عبد الرحْمن شخيص) مدير مدرسة عدنان المالكي في الثمانينات والتسعينات، والأستاذ (عبد القادر شخيص) رحمه الله، والأستاذ (نعمان ريس)، والأستاذ (خالد مُنَى) رحمه الله، والأستاذ (صلاح صنيْن)، والأستاذ (بَهاء قويقة) ولأخيهِ محل سمانة مقابل جامع الصليبة وقرب مكتبة الصليبة، والأستاذ (بدر فتاحي)، والأستاذ (نذير وكيل)، والأستاذ (نزار وكيل)، والأستاذ (سهيل بالوش)، وهناكَ أسماء كثيْرةٌ جداً ولكنَ المذكورين من أوائل المدرسيْن في اللاذقيةِ ومعظمهم درس في مدرسة عدنان المالكي.
10- أول طبيبٍ فِي الحيِ ومن أشهر أطباء اللاذقيةِ الدكتور مصطفى جعارة رحمه الله.
11- أول مهندسِ كهرباءٍ فِي الحيِ هو المهندس (نزار كوسا) رحمه الله.
12- كانَ يوجدُ أناسٌ في حي الصليبةِ يهوونِ تربيةَ الباشقِ، وكان يجلسونَ يومياً صباحاً وبعدَ العصرِ فِي المقهى مقابل قوس النصرِ، قربَ مقهى أبو سويس على الزاوية، وهم: أدهم قلاب، وحسن قبارو رحمه الله، وأميْن تيزينِي، ومصطفى جونِي، وديبو بندر غلي، ولايزال البعضُ منهم على قيد الحياةِ.
13- من أقدمِ صانعي الأحذيةِ ومصنعيها، ومصلحيها هو أبو شاكر رحمه الله، وكان محله على زاويةٍ مقابل قوس النصرِ، على امتدادِ المقهى قرب أبو سويس.
14- أولُ جاروفةٍ لصيدِ السمكِ كانتْ لِـ (محمد عبد الله مجذوب)، و(إسماعيل صاري) و(عبد القادر قلاب).
15- أولُ بائعيْ السمكِ المرحوم (مصطفى سبقجي) وأولاده (بلال وطلال وهلال ونزار)، وكان يُوجدُ بائعٌ متجولٌ يبيعُ السمكَ على السلةِ هوَ (أبُو نديْم بارود) وكانت يده مقطوعةً.
16- من الأوائلِ الذينَ عملوا بصيدِ السمكِ بالعدة الكلاسيكيةِ القديْمةِ، وهم آل المحجازي (مصطفى ومحمد وعبدالرزاق وعبد الواحد)، ولا ننسى (فايز أبو كف) وحالياً أولاده معهُ، ولا ننسى المرحوم (أحْمد علاء الدين)، وأولاده وبالأخص ولده مصطفى المعروف (كنيجوا)، وفي هذا المجالِ أذكرُ عمي (عبد السلام مُنَى) رحمه الله تعالى حيثُ كانَ يَخرجُ معهم في الفلايك ليلاً لنشرِ الشباكِ.
17- كان في حي الصليبة دباغيْنَ للجلودِ، وكانتِ المدابغُ قديْماً على شاطئِ البحرِ مقابل شعبة التجنيدِ ومقابل فندقِ الشلال، للاستفادةِ من ماءِ البحرِ المالحِ في دبغِ الجلودِ، وهم: (عبد الرحمن عفيصة، وإبراهيم ساعي، وعبدالقادر ساعي، وعدنان ساعي، ويَحيَى شَنن "عابدين").
18- كانَ فِي حي الصليبةِ أناسٌ يعملونَ بالفخارَ لصناعةَ الأوانِي الفخاريةِ، وهمْ منْ عائلةِ (حورية وجيفي وقنصلية).
19- كانَ فِي حيِ الصليبةِ أناسٌ يعملونَ فِي عصر الزيتونِ، وكان عندهمْ معاصرُ للزيتونِ، وقد تقدمَ ذكرها، الأولَى: فِي بستان (الدعبول) مقابلَ المدرسةِ التخصصية حالياً وصاحبها (خليل دعبول)، والثانيةُ: لعائلة (شمامو) ومكانَها قربَ جامعِ الفتَاحي حالياً.
20- وكان في حي الصليبة أناسٌ يَملكون جِمالاً لنقلِ البضائعِ، حينما لم تكن هناك سياراتٌ، وأشهرهم الحاج (سامي شريتح) وكانَ يستعملُ الْجمالَ لنفسهِ ولايؤجرها، والذي كانَ يَملكُ جِمالاً ويؤجرها هوَ (أحْمد بطيخة) وإخوتهُ، وكانَ (خليل عاصي) المشهورِ بِـ (أبو زنيبة) كذلكَ عندهُ جِمالٌ للأجَارِ.
21- ومنَ الأشخاصِ الأقوياءِ جسدياً، وكانوا يعملونَ فِي المرفأِ لقوتِهم في حَملِ الجوالاتِ والبضائعِ، وكان اسْمهمْ حاملي الطون (في لهجةِ أهل اللاذقيةِ وهو الطن المعادل 100كغ)، وهمْ: الحاج (مُحمد ساعي) و(خالد تيزينِي)، و(رشاد بطيخة) و(حَميد شخيص) المعروف باسمِ (الرز)، و(حسن دعبول) المعروف باسمِ (العكسي) ولقبه (أبو ضومان).
22- أولُ ثانويةٍ عامةٍ للذكورِ فِي حي الصليبةِ هيِ ثانويةُ الشهيدِ (عدنان المالكي) قرب الإطفائيةِ، وكانتْ مكانَ ثانويةَ الشهيدَ (محمد سليم ديلانة) حالياً، وكانتْ من دواميْنِ: الدوامُ الأولُ يُسمَى ثانوية الشهيد (عبد المنعم رياض)، والدوام الثانِي يُسمَى (ثانوية الشهيد عدنان المالكي)، وكانَ المبنَى فِي الأصلِ الثانوية الصناعيةِ، وحلَ مكانَها (ثانويةُ الشهيدِ عدنان المالكي)، بعدَ أنْ تَمَ بناءُ الثانويةِ الصناعيةِ الأولَى حالياً، وتقعُ بعدَ الريْجي الجديدةِ.
23- أولُ ثانويةٍ للإناثِ فِي حيِ الصليبةِ، كانتْ مدرسة (الخيْرية)، وسُميتْ (ثانوية الكرامة) للبنات، وكانت قربَ الْمحكمةِ القديْمةِ، وحالياً موقعُ جباية المياه حالياً، وفيما بعدُ انتقلَ مقرَها مقابل الفرنِ الآلِي للخبزِ، قربَ مستودعِ الكتبِ حالياً.
24- من أوائلِ وأشهرِ الباعةِ الذينَ كانُوا يتجولون فِي حيِ الصليبةِ، لبيعِ ما يَحملونهُ من مأكولاتٍ وخصوصاً للأطفالِ ، ومنهمْ:
أ- أبو مُحمد؛ وهوَ من عائلةِ آلِ الِحموي: والذي كانَ يضعُ قطارميْزَ الْمربَى الْملونةَ فِي جيوبِ سترتِهِ الكبيْرةِ ذاتِ اللونِ البُنِي الفاتِح، وكانَ مشهوراً بِمربِى حُمضِ الليمونِ، وكانَ مشهوراً رحِمه اللهُ تعالَى بندائِهِ الْمعروفِ (مربَى حَمض الليمونِ ...هم مممبللللم)، ولا زلْتُ أذكرهُ بنظارته الكبيرةِ ولفحتهِ التِي يُغطي بِها وجهه، وكنا صغاراً نتبعهُ فيسألنا عن القروشِ لنشتريَ، فنخبِرهُ أنَهُ ليسَ معنا شيءٌ فيعطي – لكرمهِ وطيبتهِ – كل واحدٍ حبة مربَى حامضةٍ.
ب- أبو مصطفى بيطار: بائعُ السمسميةِ الْمشهور، والذي كانَ يرتدي سروالاً مزنراً بِمئزرٍ أسودَ، ويضعُ على رأسهِ طربوشاً يشبهُ طربوشَ الْجمالةِ.
ج- أبو أحْمد قويقة: بائعُ السحلبِ، والذي كانَ يرتدي جاكيتاً زرقاءَ طويلةً، وفوقها مريولٌ لوضعِ النقود، وكانَ يقفُ فِي أحدِ مكانيْنِ: الأول: على زاويةِ ساحةِ العيدِ فِي حيِ القلعةِ، والثانِي: عَلَى بابِ مدرسةِ أبِي تَمام أوقاتَ انصرافِ الطلابِ ودخولهمْ إلَى الْمدرسةِ.
د- أبو هانِي سلواية: بائِعُ العيْرانِ، وكانَ يقفُ أمامَ سينما (دنيا) سابقاً، وبالتحديدِ على مدخلِ شارعِ (هنانو).
هـ– أبو شكري خَفتة: بائِعُ العيْرانِ، وكانَ يتجولُ بعربةِ العيْرانِ حتَى الْموقفِ الأساسيِ لهُ فِي شارعِ القوتلي، وتَحديداً أمامَ شركةِ (وتار) حالياً (قصر شريتح).
و- إسماعيل حوا: الذي كانَ يبيعُ الكعكَ، وكانَ يَحملُ الكعكَ على رأسهِ، وبيدهِ كرسيهُ الذي يضعُ عليهِ مفرشَ الكعكِ.
ز- فايز السبع: بائعُ العبيدِ المشهورِ، والذي كانَ يبيعُ العبيَد على (قفصونَةِ) يَحملها على رأسهِ، وحالياً يبيعُ العبيدَ على عربةٍ صغيرةٍ، إذْ ما زالَ على قيدِ الْحياةِ.
ح- حسنُ مؤذن: بائع السيْلانِ وهيَ حلوى مشهورة في اللاذقيةِ، والذي كانَ يقفُ أمامَ جامعِ الصليبةِ.
ط- جلال عجور: والذي كانَ يتميزُ بصوتِهِ الْجميلِ، وكانَ يغنِي أغانِي المطرب (فريد الأطرش)، وكانَ بائعَ الخرنوبِ والعرق سوسِ صيفاً، وفِي الشتاءِ كانَ يبيعُ الفولَ الْمسلوقَ و(البليلا: الْحمُص الْمسلوق).
ي- أبو حسن: بائعُ النمورةِ، وكانَ يقفُ فِي الساحةِ أمامَ الكنيسةِ الْمعلقةِ، وكانَ يصنعُها بطريقةٍ تُسمَى (النمورةَ الْمطبوخةَ)، ولا يُوجدُ أحدٌ يصنعُها بتلكَ الطريقةِ سوى القليلِ.
ك- مُحمد خَالد عبَارة (الْحمصي): ولُقِبَ بِالْحمصي لأنَهُ أتَى من مدينةِ حَمص، وكانَ يبيعُ (الشعيبياتِ)، قربَ مَحلِ حلوياتِ (مَجنونِ ليلى)، فِي ساحةِ السمكِ القديْمةِ قربَ أوغاريْت.
ل- أولُ مَحلٍ لبيعِ (الفلافلِ) فِي حيِ الصليبةِ هوَ (مَحلُ فلافلٍ) لصاحبهِ مِنَ عائلةِ (جيدا)، وهوَ موجودٌ مقابلَ سوبر ماركت (وُلِيْد)، ومكانُهُ حالياً بائعُ أدواتٍ منْزليةٍ.
وأما أولُ مَنْ باعَ (الفلافلَ) فِي اللاذقيةِ فهوَ (حنا حَموي)، ومَحلهُ أولُ شارعِ (هنانو)، ولا يزالُ موجوداً إلَى الآن. وثانِي مَحلِ (فلافل) فِي اللاذقيةِ مَحلُ (أبو مُحمد الفلسطينِي)، وهوَ مِنْ عائلةِ (البشتَاوي)، وأصلهُ مِنْ مدينةِ (عكا)، ولا يزالُ أولادهُ يعملونَ فِي الَمحلِ نفسهِ، وهوَ مقابِلُ لَمحلِ بوظةِ (جعارة) فِي شارعِ (هنانو
منقول من موقع lattakia online