قرية "فركيا" تحكي روعة التاريخ الذي صنعته يد القدماء والذي لا تزال معالمه ظاهرةً للعيان بما تحويه من قصور ومدافن ورامات (خزّانات) للمياه،
«ذكرت آثار "فركيا" في كثير من المراجع التاريخية ومنها كتاب "الظاهر والمدفون في بلد الزيتون" للباحث "عبد الحميد مشلح" حيث ذكر الكتاب معنى كلمة "فركيا" وهي الريح الباردة وهذا ما تمتاز به جميع المواقع الأثرية في القرية فجميعها توجد في أماكن مرتفعة ويستطيع الناظر رؤية جميع تلك المواقع من أحدها باستثناء القسم الجنوبي منها والذي يقع قرب مورد الماءإن آثار
"فركيا" كانت لها الأهمية الكبيرة لوقوعها على طريق "البارة" "أنطاكية" والذي هو جزء من طريق "أفاميا" "أنطاكية" التجاري وتعود
جميع الآثار للحقبتين الرومانية والبيزنطية ولعل لأهم المكتشفات الأثرية هي لوحة الملك الفسيفسائية الموجودة في متحف "المعرة" والتي عثر عليها بالصدفة وتحكي هذه اللوحة قصة أحد الملوك الذي تخلّت عنه والدته فرضع من ضرع أنثى الغزال وعندما كبر رجع وأعاد ملك أبيه كما توجد في القرية معالم أثرية شاهدةً على تاريخ المنطقة ومنها بقايا قصر "هرقل" والذي تزيد مساحته عن (1000) متر مربع وبجانبه إلى الشرق يوجد قصر الحمراء الذي لم تبق منه سوى واجهته المهدمة وفي شمال القرية توجد عدة مدافن
موقع "رأس المسخين" وهي عبارة عن مدافن ذات ثلاث قناطر وفي داخل المدفن ثلاثة قبور واحد في الواجهة والاثنان على الأطراف». : «وفي جنوب القرية توجد عدة مواقع هامة منها "قبر الدار" وهو عبارة عن بهوٍ ذي قناطر تهدمت أجزاءٌ منها وفي الداخل قبر لأحد الملوك ولا تتضح معالمه بسبب انهدام بعض القناطر التي أدت إلى سد باب المدفن وإلى الجنوب منه على طريق "دير سنبل" توجد المقبرة الرومانية للعامة وفيها نواويس حفرت في الصخر وتغطيها كتلٌ صخرية منحوتة تبرز من الأطراف
وبجانب هذه المقبرة توجد أماكن كبيرة لتجميع مياه الأمطار تسمى (الرامات) وتتضح فيها معالم النحت الصخري حيث كانت النساء في الماضي وحتى وقتٍ قريب ترتادها لتعبئة مياه الشرب وهو ما يتضح من خلال الأدراج المنحوتة والمؤدية إلى أسفل "الرام" في حال شحت المياه». يشار إلى أن الكثير من الآثار المكتشفة في قرية "فركيا" وضعت في متحفي "إدلب" و"معرة النعمان" حيث عثر فيها على ختم مملكة "روما" وهو موجود في المتحف الوطني بـ"إدلب" ولوحتين فسيفسائيتين هما في متحف "المعرة".
«ذكرت آثار "فركيا" في كثير من المراجع التاريخية ومنها كتاب "الظاهر والمدفون في بلد الزيتون" للباحث "عبد الحميد مشلح" حيث ذكر الكتاب معنى كلمة "فركيا" وهي الريح الباردة وهذا ما تمتاز به جميع المواقع الأثرية في القرية فجميعها توجد في أماكن مرتفعة ويستطيع الناظر رؤية جميع تلك المواقع من أحدها باستثناء القسم الجنوبي منها والذي يقع قرب مورد الماءإن آثار
"فركيا" كانت لها الأهمية الكبيرة لوقوعها على طريق "البارة" "أنطاكية" والذي هو جزء من طريق "أفاميا" "أنطاكية" التجاري وتعود
جميع الآثار للحقبتين الرومانية والبيزنطية ولعل لأهم المكتشفات الأثرية هي لوحة الملك الفسيفسائية الموجودة في متحف "المعرة" والتي عثر عليها بالصدفة وتحكي هذه اللوحة قصة أحد الملوك الذي تخلّت عنه والدته فرضع من ضرع أنثى الغزال وعندما كبر رجع وأعاد ملك أبيه كما توجد في القرية معالم أثرية شاهدةً على تاريخ المنطقة ومنها بقايا قصر "هرقل" والذي تزيد مساحته عن (1000) متر مربع وبجانبه إلى الشرق يوجد قصر الحمراء الذي لم تبق منه سوى واجهته المهدمة وفي شمال القرية توجد عدة مدافن
موقع "رأس المسخين" وهي عبارة عن مدافن ذات ثلاث قناطر وفي داخل المدفن ثلاثة قبور واحد في الواجهة والاثنان على الأطراف». : «وفي جنوب القرية توجد عدة مواقع هامة منها "قبر الدار" وهو عبارة عن بهوٍ ذي قناطر تهدمت أجزاءٌ منها وفي الداخل قبر لأحد الملوك ولا تتضح معالمه بسبب انهدام بعض القناطر التي أدت إلى سد باب المدفن وإلى الجنوب منه على طريق "دير سنبل" توجد المقبرة الرومانية للعامة وفيها نواويس حفرت في الصخر وتغطيها كتلٌ صخرية منحوتة تبرز من الأطراف
وبجانب هذه المقبرة توجد أماكن كبيرة لتجميع مياه الأمطار تسمى (الرامات) وتتضح فيها معالم النحت الصخري حيث كانت النساء في الماضي وحتى وقتٍ قريب ترتادها لتعبئة مياه الشرب وهو ما يتضح من خلال الأدراج المنحوتة والمؤدية إلى أسفل "الرام" في حال شحت المياه». يشار إلى أن الكثير من الآثار المكتشفة في قرية "فركيا" وضعت في متحفي "إدلب" و"معرة النعمان" حيث عثر فيها على ختم مملكة "روما" وهو موجود في المتحف الوطني بـ"إدلب" ولوحتين فسيفسائيتين هما في متحف "المعرة".