إلى أبي
دعني قليلاً
كي أستحمّ بماءِ عينيكَ الزلالْ
وأطوفُ حولَ فؤادكَ المغزولِ من
طيْبِ التعتُّقِ في
مضامين الرجالْ
دعني الملمُ مابوجهكَ من ملامحَ أمَّتي
ياصورةَ الوطنِ الحميمِ
يابعضَ جسرٍ
كمْ تحنجل فوقهُ الأزهارُ أسراباً
تحطُّ على الجبالْ
دعني امتِّعُ مسمعي
بصهيلِ خيلٍ
لازلتُ أهفو
للصهيلِِ ِ
وللنخيل ِ
وللعقالْ
يايعربيَّ الطبعِ
لكأنّني ألقاك حاتمٌ
أو كبكرٍ
أو بلال
حنان عبد الرحمن حاج بكري
دعني قليلاً
كي أستحمّ بماءِ عينيكَ الزلالْ
وأطوفُ حولَ فؤادكَ المغزولِ من
طيْبِ التعتُّقِ في
مضامين الرجالْ
دعني الملمُ مابوجهكَ من ملامحَ أمَّتي
ياصورةَ الوطنِ الحميمِ
يابعضَ جسرٍ
كمْ تحنجل فوقهُ الأزهارُ أسراباً
تحطُّ على الجبالْ
دعني امتِّعُ مسمعي
بصهيلِ خيلٍ
لازلتُ أهفو
للصهيلِِ ِ
وللنخيل ِ
وللعقالْ
يايعربيَّ الطبعِ
لكأنّني ألقاك حاتمٌ
أو كبكرٍ
أو بلال
حنان عبد الرحمن حاج بكري