قامت الوحده بين مصر وسوريا سنة 1957م، رغم أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر كان يريد اتحادًا لا يقوم على الدمج، ولكن الظروف الموجوده في سوريا واضطراب الأوضاع فيها بسبب سياسات البعثيين التسلطيه جعلت حتى الشعب العادي يريد التخلص منهم عن طريق الاندماج مع مصر، وأصبح اسم البلدين الجمهورية العربية المتحده والقاهره هي العاصمة.
شكل جمال عبد الناصر الذي أصبح رئيسًا للجمهورية المتحدة حكومة يغلب عليها الصبغة العسكرية وأصبحت سوريا تعج بالمخابرات، وحدث استياء عام في أوساط الطبقة المتعلمة في سوريا وفي الجيش بسبب تقدم المصريين على السوريين في المناصب والمسئوليات، حيث أصبح المصريون شبه مسيطرين على كل المناصب الهامة والمؤثرة، وأخذ التذمر يزداد يومًا بعد يوم حيث شعر السوريون أنهم محتلون من قبل المصريين، ثم جاءت الطامة عندما جرت انتخابات الاتحاد القومي في الإقليمين على مستوى القرى وجاءت النتائج لتصدم السوريين حيث اختير 400 عضو مصري و200 عضو سوري.
وقع الانفصال سنة 1961م، بتدبير عسكري قام به عدد من ضباط الجيش السوري بتخطيط من العقيد «عبد الكريم النحلاوي» الذي كان يعمل مديرًا لمكتب المشير عبد الحكيم عامر الذي كان يشغل منصب حاكم سوريا، وقد اتبع أسلوب السرية التامة في حركته ولاقى هذا الانفصال قبولاً عند السوريين، ولكن توقيت هذه الوحده جاء بعد العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 م بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وبناء السد العالي فكانت مصر منهكه عسكريا وإقتصاديا وكان جهاز المخابرات المصري على علم بهذا الإنقلاب ولكن كان الشغل الشاغل لدى مصر وقتها هو التقدم لمحاربة إسرائيل فلم يستطيع الطرفين في تقديم يد العون للأخر وهكذا وبمنتهى السهولة انقصمت هذه الوحدة التي كانوا يقولون عنها « وحدة ما يغلبها غلاب » والحق أن أي وحدة طالما لم تكن لله عز وجل وعلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهي لابد أن تنتهي وتنفصل، وهكذا حال كل وحدة على أمر الدنيا.
شكل جمال عبد الناصر الذي أصبح رئيسًا للجمهورية المتحدة حكومة يغلب عليها الصبغة العسكرية وأصبحت سوريا تعج بالمخابرات، وحدث استياء عام في أوساط الطبقة المتعلمة في سوريا وفي الجيش بسبب تقدم المصريين على السوريين في المناصب والمسئوليات، حيث أصبح المصريون شبه مسيطرين على كل المناصب الهامة والمؤثرة، وأخذ التذمر يزداد يومًا بعد يوم حيث شعر السوريون أنهم محتلون من قبل المصريين، ثم جاءت الطامة عندما جرت انتخابات الاتحاد القومي في الإقليمين على مستوى القرى وجاءت النتائج لتصدم السوريين حيث اختير 400 عضو مصري و200 عضو سوري.
وقع الانفصال سنة 1961م، بتدبير عسكري قام به عدد من ضباط الجيش السوري بتخطيط من العقيد «عبد الكريم النحلاوي» الذي كان يعمل مديرًا لمكتب المشير عبد الحكيم عامر الذي كان يشغل منصب حاكم سوريا، وقد اتبع أسلوب السرية التامة في حركته ولاقى هذا الانفصال قبولاً عند السوريين، ولكن توقيت هذه الوحده جاء بعد العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 م بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وبناء السد العالي فكانت مصر منهكه عسكريا وإقتصاديا وكان جهاز المخابرات المصري على علم بهذا الإنقلاب ولكن كان الشغل الشاغل لدى مصر وقتها هو التقدم لمحاربة إسرائيل فلم يستطيع الطرفين في تقديم يد العون للأخر وهكذا وبمنتهى السهولة انقصمت هذه الوحدة التي كانوا يقولون عنها « وحدة ما يغلبها غلاب » والحق أن أي وحدة طالما لم تكن لله عز وجل وعلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهي لابد أن تنتهي وتنفصل، وهكذا حال كل وحدة على أمر الدنيا.