هذه المعلومات من مقدمة كتاب عن مسرحية نشيد الذئاب و هي مسرحية من نمط الكوميديا البربرية لكاتبها دون رامون دل بالييه – أنكلان و قد ترجمت للعربية من قبل رفعت عطفة و قبل ترجمة المسرحية كتب بالمقدمة عن حياة الكاتب حيث قال :
ولد الكاتب في بلدة بيليا نوبيا ده آروسا التابعة لمقاطعة بونتبدرا في إقليم غيليسيا في 28 تشرين الأول عام 1866 . أتم المراحل الأولى من تعليمه في مدينتي بونتبدرا و سانتياغو ده كومبوستيلا و درس الحقوق في الأخيرة . غادر غليسيا في عامش 1890 بعد وفاة والده إلى مدريد .كانت مدريد في تلك الأيام تحيا أجواء السمر و الجدالات الأدبية في المقاهي و كانت المدرسة الواقعية في أوجها .
عام 1892 سافر إلى المكسيك و كان لسفره هذا أثر كبير في حياته الأدبية حيث عرف أصحاب المدرسة الحديثية روبن داريو , غوتيريث ناخيرا و غيرهم و عندما عاد إلى المكسيك عام 1893 دخل في الجدالات التي كانت قائمة بين أتباع المدرسة الواقعية و بين الجيل الحديث من الكتاب الذين جاؤوا إلى مدريد يبحثون عن الشهرة و العمل و الانطلاق ف عالم الأدب الرحب و لما كان دون رامون واحدا منهم فقد دخل في مشادة حادة مع مانويل بونو فضربه هذا بعصاه على يده التي التهبت و اضطر إثر إهمال منه إلى قطعها . و هنا أي في هذه المرحلة بدأ نجم الكاتب يلمع و بدأت أعماله تصدر تباعا و أهم أعمال تلك الفترة من عام 1902 – 1905 هي السوناتات الأربع , سوناتا الخريف 1902 – سوناتا الصيف 1903 – سوناتا الخريف 1904 و سوناتا الشتاء 1905 . التي طبعت بطابع المدرسة الحديثية الواضح و تمثل الانطلاقة الرائعة للكاتب في عالم الرواية الحديثة في أسبانيا . و كان بالإضافة إلى ذلك شاعرا قال عنه الديكتاتور بريمو ده ريبيرا " كاتب عظيم و مواطن غريب " .
كان يكتب بالطريقة التي عهدناها في شعر غارثيالور و مسرحه دون أن نعرف أن لوركا كتب بطريقة بالييه أنكلان مع اختلاف الجو الجليقي عن الجو الأندلسي . هكذا أنهى الفقرة الأولى من مقدمته قبل أن يأتي على الفقرة الثانية التي أخذ بها الكاتب يشرح عن ما تناوله رامون في ثلاثيته التي بدأها بوجه الفضة و مر بالنسر لينتهي في نشيد الذئاب ..
و بعد توقيع المترجم رفعت عطفة بدأت المسرحية بكامل فصولها .. نشيد الذئاب .
• رامون دل بالييه – أنكلان
• ترجمة : رفعت عطفة .
ولد الكاتب في بلدة بيليا نوبيا ده آروسا التابعة لمقاطعة بونتبدرا في إقليم غيليسيا في 28 تشرين الأول عام 1866 . أتم المراحل الأولى من تعليمه في مدينتي بونتبدرا و سانتياغو ده كومبوستيلا و درس الحقوق في الأخيرة . غادر غليسيا في عامش 1890 بعد وفاة والده إلى مدريد .كانت مدريد في تلك الأيام تحيا أجواء السمر و الجدالات الأدبية في المقاهي و كانت المدرسة الواقعية في أوجها .
عام 1892 سافر إلى المكسيك و كان لسفره هذا أثر كبير في حياته الأدبية حيث عرف أصحاب المدرسة الحديثية روبن داريو , غوتيريث ناخيرا و غيرهم و عندما عاد إلى المكسيك عام 1893 دخل في الجدالات التي كانت قائمة بين أتباع المدرسة الواقعية و بين الجيل الحديث من الكتاب الذين جاؤوا إلى مدريد يبحثون عن الشهرة و العمل و الانطلاق ف عالم الأدب الرحب و لما كان دون رامون واحدا منهم فقد دخل في مشادة حادة مع مانويل بونو فضربه هذا بعصاه على يده التي التهبت و اضطر إثر إهمال منه إلى قطعها . و هنا أي في هذه المرحلة بدأ نجم الكاتب يلمع و بدأت أعماله تصدر تباعا و أهم أعمال تلك الفترة من عام 1902 – 1905 هي السوناتات الأربع , سوناتا الخريف 1902 – سوناتا الصيف 1903 – سوناتا الخريف 1904 و سوناتا الشتاء 1905 . التي طبعت بطابع المدرسة الحديثية الواضح و تمثل الانطلاقة الرائعة للكاتب في عالم الرواية الحديثة في أسبانيا . و كان بالإضافة إلى ذلك شاعرا قال عنه الديكتاتور بريمو ده ريبيرا " كاتب عظيم و مواطن غريب " .
كان يكتب بالطريقة التي عهدناها في شعر غارثيالور و مسرحه دون أن نعرف أن لوركا كتب بطريقة بالييه أنكلان مع اختلاف الجو الجليقي عن الجو الأندلسي . هكذا أنهى الفقرة الأولى من مقدمته قبل أن يأتي على الفقرة الثانية التي أخذ بها الكاتب يشرح عن ما تناوله رامون في ثلاثيته التي بدأها بوجه الفضة و مر بالنسر لينتهي في نشيد الذئاب ..
و بعد توقيع المترجم رفعت عطفة بدأت المسرحية بكامل فصولها .. نشيد الذئاب .
• رامون دل بالييه – أنكلان
• ترجمة : رفعت عطفة .