أردنيان يعذبان شقيقتهما المعاقة عقلياً حتى الموت ..
للأسف وبلا تعليق هذا الخبر تناولته جميع وسائل الاعلام المقروء الكترونيا وورقيا والمسموع والمكتوبة بشطريها .
أوقف المدعي العام الأردني في مدينة "الكرك"، جنوب الأردن ، شقيقين بتهمة تعذيب شقيقتهما المعاقة عقلياً، حتى الموت .
وقالت صحيفة أردنية، اليوم الخميس، إن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، كانت تعاني من إعاقة عقلية، ما دفع أفراد عائلتها لحجزها في زريبة الأغنام القريبة من البيت، وبقيت على هذا الوضع لعدة سنوات، حتى يوم الثلاثاء الماضي، عندما نقلت جثتها إلى مستشفى الكرك الحكومي .
و نقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة، قولها "إن الفتاة كانت تتعرض للتعذيب والضرب على أيدي أشقائها، إذ بيّن التشريح الذي جرى لجثتها وجود 12-14 جرحاً قطعياً رضّياً، حدد بفترة زمنية تراوحت بين 24 ساعة إلى شهر، إضافة إلى 20-25 أثر رض وحرق وكسر وندب وإصابات أخرى متفرقة، وكذلك 6 كسور بالأضلاع اليمنى و 8 كسور بالأضلاع اليسرى ملتئمة بطريقة غريبة، كونها لم تعالج، ما أدى الى التحامها بشكل خاطئ" .
و وجد الأطباء الشرعيون، خلال التشريح في البطن والصدر، تقيحاً وصديداً ناتجين عن التهابات داخلية غير معالجة بسبب الإهمال .
وق الت المصادر إن أفراد عائلة الفتاة وبعد أن علموا بوفاتها، طلبوا إصدار شهادة وفاة لها بشكل عاجل، إلا أن إدارة المستشفى رفضت واستدعت الشرطة، بعدما تبين للأطباء وجود آثار تعذيب على جسد الفتاة .
للأسف وبلا تعليق هذا الخبر تناولته جميع وسائل الاعلام المقروء الكترونيا وورقيا والمسموع والمكتوبة بشطريها .
أوقف المدعي العام الأردني في مدينة "الكرك"، جنوب الأردن ، شقيقين بتهمة تعذيب شقيقتهما المعاقة عقلياً، حتى الموت .
وقالت صحيفة أردنية، اليوم الخميس، إن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، كانت تعاني من إعاقة عقلية، ما دفع أفراد عائلتها لحجزها في زريبة الأغنام القريبة من البيت، وبقيت على هذا الوضع لعدة سنوات، حتى يوم الثلاثاء الماضي، عندما نقلت جثتها إلى مستشفى الكرك الحكومي .
و نقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة، قولها "إن الفتاة كانت تتعرض للتعذيب والضرب على أيدي أشقائها، إذ بيّن التشريح الذي جرى لجثتها وجود 12-14 جرحاً قطعياً رضّياً، حدد بفترة زمنية تراوحت بين 24 ساعة إلى شهر، إضافة إلى 20-25 أثر رض وحرق وكسر وندب وإصابات أخرى متفرقة، وكذلك 6 كسور بالأضلاع اليمنى و 8 كسور بالأضلاع اليسرى ملتئمة بطريقة غريبة، كونها لم تعالج، ما أدى الى التحامها بشكل خاطئ" .
و وجد الأطباء الشرعيون، خلال التشريح في البطن والصدر، تقيحاً وصديداً ناتجين عن التهابات داخلية غير معالجة بسبب الإهمال .
وق الت المصادر إن أفراد عائلة الفتاة وبعد أن علموا بوفاتها، طلبوا إصدار شهادة وفاة لها بشكل عاجل، إلا أن إدارة المستشفى رفضت واستدعت الشرطة، بعدما تبين للأطباء وجود آثار تعذيب على جسد الفتاة .