من طرف عمان تاريخ عريق وآثار للخلود(( 1))
عمان عمون بيت الربة عمون هذا هو الاسم الذي يليق بعمان درة من درر بلاد الشام وماضيه العريق
شاب الزمان ولم تشب عمون شرقية الملاحم عربية اللسان والقلب ، هي واحدة من المدن التي خلدتها صفحات التاريخ كأنشوده وترنيمه وستظل على لسان الدارسين والقاطنين والعارفين بها على مدى الدهور.....
عمون الذي جاء اسمها هذا تخليدا" (للعموريون ))الأموريون الذين سكنوها وبنوها وأحبوها فجعلوها موطنا" لمعبودهم فكانت ((بيت الربة عمون )) ثم جاء غزاتها ليغيروا أسمها الى فلادلفيا ((مدينة الأخوه)) الا أن عروبتها أبت عليها أن تلبس غير ردائها فعادت لاسمها لتكون عمان ... البهية الزاهيه
ويقول التاريخ المدعوم بالمكتشفات الأئرية التي لم تترك المجال للجدل أن الأموريون هم أقوام من البدو يسمون انفسهم باسماء قبائلهم وتشير مصادر الألف الثالث ق.م المسمارية إلى أن الأموريين كانوا جماعات بدوية تغلغلت من الجزيرة العربيه إلى أواسط بلاد الرافدين وجنوبيها. وتطلق عليهم المدوّنات السومرية اسم مارتو Mar-tu؛ أما الأكادية فتسمّيهم أَمُورُّم Amurrum أي الغربيين أو أهل الغرب.
انتشر الأموريون في أواخر العصر الأكادي في مناطق الجزيرة الفراتية، واستمر تسرّبهم إلى مناطق بلاد الرافدين الداخلية على شكل هجرات قبلية متتالية، كانت تربية الحيوانات العمل الرئيسي للبدو الأموريين كما تدل على ذلك المصادر المكتوبة. فقد كانوا مربي أغنام في المقام الأول يتجولون بقطعانهم في مناطق البادية بحثاً عن الكلأ والماء، ويعيشون من منتجاتها المختلفة ،كم كانوا قبائل يقوم على رأس كل منها شيخ مسؤول يسير شؤونها المختلفة بالتشاور مع مجلس يضم كبار رجالات القبيلة ورؤساء العشائر والأسر الكبيرة ولم تكن هناك قوانين مكتوبة تنظم شؤون المجتمع البدوي بل كانت لهم أعراف وتقاليد لها فعل القانون، وهدفها حماية المجموعة القبلية والأفراد معاً، وكانت تتناسب مع الحياة التي تحياها هذه المجموعة وهذه الطريقة في الحياه ماتزال قائمة الى الآن بشكل أو بآخر فالعشيرة والأعراف ماتزال حاضرة وبقوه في مجتمعاتنا.
ومن ممالك هؤلاء الأجداد العظماء
مملكة يمحاض في حلب ... ومملكة ماري العريقه في سورريا (( البوكمال )) ومن ميزات هؤلاء الأموريون أنهم وصفوا بالقوه الجسديه وطول القامه ...... والعداء الدائم لبني اسرائيل باعتراف التوراه وذلك في سفر التثنيه ((3)) وقد ذكرهم المؤرخون العرب على أنهم من عرفوا ((بالعماليق)) كإبن خلدون وابن الأثير ومنهم أيضا" الكنعانين وقد سكنوا بلاد الشام وعُمان والبحرين والعراق...وأسسوا الكثير من الحواضر والمدن ( كيبوس أي القدس وعمون ومدين وصور وصيدون وطرطوس .....))
وكان طوبيا العموني آخر ملوكهم الذي بنى عراق الأمير ...وقصر العبد في وادي السير
من آثار العمونيين في عمان
جبل القلعة في عمان مقر عاصمة العمونيين
ما زالت بقايا قصور العمونيين ماثلة هناك منها جدران الاسوار، والابار المحفورة في الصخر الجيري.كما عثر في جبل القلعة على أربعة تماثيل لملوك عمونين تعود إلى القرن الثامن ق.م، ووجدت تماثيل أخرى في ضواحي عمان في خربة الحجاز وابو علندة وعرجان.
وتميزت عمان في هذه الفترة بالتحصينات الحجرية والأبراج التي تظهر النشاط العسكري والتجاري في المنطقة، مثل برجي الملفوف وخلدا الذين ما زالا ماثلين حتى الآن .
وهذه الآثار كلها تدل على مدى تطور وتقدم المدينه وعظمة العمونيين
عمان عمون بيت الربة عمون هذا هو الاسم الذي يليق بعمان درة من درر بلاد الشام وماضيه العريق
شاب الزمان ولم تشب عمون شرقية الملاحم عربية اللسان والقلب ، هي واحدة من المدن التي خلدتها صفحات التاريخ كأنشوده وترنيمه وستظل على لسان الدارسين والقاطنين والعارفين بها على مدى الدهور.....
عمون الذي جاء اسمها هذا تخليدا" (للعموريون ))الأموريون الذين سكنوها وبنوها وأحبوها فجعلوها موطنا" لمعبودهم فكانت ((بيت الربة عمون )) ثم جاء غزاتها ليغيروا أسمها الى فلادلفيا ((مدينة الأخوه)) الا أن عروبتها أبت عليها أن تلبس غير ردائها فعادت لاسمها لتكون عمان ... البهية الزاهيه
ويقول التاريخ المدعوم بالمكتشفات الأئرية التي لم تترك المجال للجدل أن الأموريون هم أقوام من البدو يسمون انفسهم باسماء قبائلهم وتشير مصادر الألف الثالث ق.م المسمارية إلى أن الأموريين كانوا جماعات بدوية تغلغلت من الجزيرة العربيه إلى أواسط بلاد الرافدين وجنوبيها. وتطلق عليهم المدوّنات السومرية اسم مارتو Mar-tu؛ أما الأكادية فتسمّيهم أَمُورُّم Amurrum أي الغربيين أو أهل الغرب.
انتشر الأموريون في أواخر العصر الأكادي في مناطق الجزيرة الفراتية، واستمر تسرّبهم إلى مناطق بلاد الرافدين الداخلية على شكل هجرات قبلية متتالية، كانت تربية الحيوانات العمل الرئيسي للبدو الأموريين كما تدل على ذلك المصادر المكتوبة. فقد كانوا مربي أغنام في المقام الأول يتجولون بقطعانهم في مناطق البادية بحثاً عن الكلأ والماء، ويعيشون من منتجاتها المختلفة ،كم كانوا قبائل يقوم على رأس كل منها شيخ مسؤول يسير شؤونها المختلفة بالتشاور مع مجلس يضم كبار رجالات القبيلة ورؤساء العشائر والأسر الكبيرة ولم تكن هناك قوانين مكتوبة تنظم شؤون المجتمع البدوي بل كانت لهم أعراف وتقاليد لها فعل القانون، وهدفها حماية المجموعة القبلية والأفراد معاً، وكانت تتناسب مع الحياة التي تحياها هذه المجموعة وهذه الطريقة في الحياه ماتزال قائمة الى الآن بشكل أو بآخر فالعشيرة والأعراف ماتزال حاضرة وبقوه في مجتمعاتنا.
ومن ممالك هؤلاء الأجداد العظماء
مملكة يمحاض في حلب ... ومملكة ماري العريقه في سورريا (( البوكمال )) ومن ميزات هؤلاء الأموريون أنهم وصفوا بالقوه الجسديه وطول القامه ...... والعداء الدائم لبني اسرائيل باعتراف التوراه وذلك في سفر التثنيه ((3)) وقد ذكرهم المؤرخون العرب على أنهم من عرفوا ((بالعماليق)) كإبن خلدون وابن الأثير ومنهم أيضا" الكنعانين وقد سكنوا بلاد الشام وعُمان والبحرين والعراق...وأسسوا الكثير من الحواضر والمدن ( كيبوس أي القدس وعمون ومدين وصور وصيدون وطرطوس .....))
وكان طوبيا العموني آخر ملوكهم الذي بنى عراق الأمير ...وقصر العبد في وادي السير
من آثار العمونيين في عمان
جبل القلعة في عمان مقر عاصمة العمونيين
ما زالت بقايا قصور العمونيين ماثلة هناك منها جدران الاسوار، والابار المحفورة في الصخر الجيري.كما عثر في جبل القلعة على أربعة تماثيل لملوك عمونين تعود إلى القرن الثامن ق.م، ووجدت تماثيل أخرى في ضواحي عمان في خربة الحجاز وابو علندة وعرجان.
وتميزت عمان في هذه الفترة بالتحصينات الحجرية والأبراج التي تظهر النشاط العسكري والتجاري في المنطقة، مثل برجي الملفوف وخلدا الذين ما زالا ماثلين حتى الآن .
وهذه الآثار كلها تدل على مدى تطور وتقدم المدينه وعظمة العمونيين
