وراء الشمس

مسلسل اجتماعي معاصر يطرح نوعيات من الأشخاص المريضين كالتوحد والبلاها المنغولية
أردت ان أصلط بعض الضوء على ابطاله وفي المقدمة الفنان العظيم بسام كوساالذي يلعب دور بدر الشاب البريء
الذي يعاني من مرض التوحد ذلك الممثل الفظيع لاعب الدور بأتقان بحركاته بأصابعه بكلامه فيكون ذلك الشاب يتميز بوجه من العبقرية
وقدرة مختلفة بتصليح الساعات وكما نعلم ان المريضين بذاك المرض من الصعب عليهم التأقلم مع الناس أو تعلم أي شيء فكيف امر كهذا !!
وحان دور علاء ذلك الطفل الظريف صاحب الحركات الممتعة وانا لحتى الان متفاجاة بتلك القدرة العظيمة لشاب مثله مريض بمرضه وقد استطاع التمثيل وبمهارة
فالله قطع شيء وأمد بشيء أخر يدل ذلك المسلسل على أن بعض هؤلاء الأشخاص قد يتمتعون بمواهب وقدرات قد تفوق الناس الطبيعين
وأنهم فقط يحتاجون بعض المساعدة والرعاية ويستطيعون الأنطلاق كغيرهم والأنخراط في المجتمع
كما اريد أن أطرح شخصية منى فتاة حملت مولودا جديدا فلم تفرح به مالم علمت انه مريض بالبلاهة المنغولية
فاراد زوجه التخلص منه وأما هي فرافضة الفكرة بتاتاو الطرفين تجدمعهم الحق فالأم تستصعب فكرة قتل ابنها والأب يستصعب فكرة ان أبنه سيحتاج مساعدة غيره كل عمره
فانتم ما رأيكم !!!
برأي انا ان ها جريمة سيحاسب عليها الله يعني أذا مرض ابنك تقتله !!او كبرت امك واحتاجت المساعدة
نتخلص منها !!علينا الرضاء بقضاء الله وقدره.و الحمد لله على كل الأحوال.

فكرة المسلسل انسانية جدا" وأنا أتابعه ............شكرا" أموره لانسانيتك

المسلسل كما ذكرت ياديالا جميل جداً ورائع من حيث الفكرة والتمثيل


وموضوع قييم للمناقشة والحوار ويطرح فكرة جديدة لم يسبق أن قام بطرحها أحد من قبل

ومن هنا بدأ تميزها

أما بالنسبة لأفكار الأب بالنسبة للتخلص من الجنين فهي حرام مؤكد

فالحياة التي وهبها الله لايحق لأي كان إنهاءها بغير ذنب

هذا المسلسل يبرهن مرة أخرى على قيمة النجم بسام كوسا الإنسانية ويؤكد من جديد أن هذا الفنان ليس كغيره من الفنانين