الأخوه السوريون يزرعون الياسمين في ميدان التحرير أمس

لا شكر على واجب فنحن أخوه وأقرأوا التاريخ

وأنتم ستجلبون اللوتس

بأذن الله تعالى وأنتم ونحن في أحسن حال

بسم الله الرحمن الرحيم
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . أولئك الذين كفروا بأيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا . ذلك جزائهم جهنم بما كفروا وأتخذوا أياتي ورسلي هزوا . صدق الله العظيم

إن الله هو وحده العظيم وليس قائدك
لن أقول لك ما نراه أو نسمعه من وسائل الإعلام المختلفه من قتل وتعذيب وإغتصاب ودمار ليس عندي وصف بأبشع من هذه الكلمات لبلدكم من أجل بقاء قائدك أمام شعب بلده الذي كان كل ذنبه أنه طالب بالتغيير حتى تتحسن أوضاعه فقائدك يعيش في مملكته وليس في بلده فدعك من كل ذلك فأنا لا أدافع عن الفكر الطائفي فكم كنت أتمنى أن أزور سوريا لما حكى عنها والدي عندما زار اللازقيه بجمالها وحلب بمدينتها الصناعيه ودمشق بمقاهيها العتيقه ومسجدها الأموي
وشعبها الذي سيعتصم معنا بإذن الله تعالى وباقي أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بحبل الله جميعنا ضد الإحتلال فقضيتنا واحده فالإسلام يحثنا على الوحده وليس الإنقسام وتشريد أخي المسلم
وطرده من بيته بل وقتله
فهل من العقل أو المنطق أن تقبل بأكل لحم أخيك ميتا سوريا تمثل لنا نحن المصريين هي بلدنا الثاني فنحن نحمل لكم كل الود والحب لتقاربنا في العادات والتقاليد والثقافه والظروف الإنسانيه فماذا تقول لو كنت مكاني
عندما أنهيت عملي ومتجه لبيتي ليلا رأيت تجمع كبير في ميدان حول أسره سوريه مكونه من أب وأم وثلاثة أطفال يفترشون الأرض لكي يناموا

فعن ماذا تفكر يا صاحب العقل الكبير
وأي حدث هذا الذي سوف تناقشه يا صاحب العقل المتفتح
وهل هذا التجمع الذي يحاول مد يد العون لهذه الأسره المسكينه أصحاب عقول صغيره ويتطفلوا في شئون الناس إذن فأين هي الشجاعه والرجوله والنخوه

لقد قال الزعيم مصطفى كامل زعيم الحركه الوطنيه المصريه ضد الإحتلال البريطاني
( لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس )
( أحرارا في أوطاننا كرماء مع ضيوفنا )
( الأمل هو دليل الحياه والطريق إلى الحريه )


إتقي الله لعل الله يهديك ويصلح بالك