يعاني عدة أشخاص من أمراض نفسية تجعلهم يعيشون في عالم آخر، وربما الشاب الأشقر الروسي (31 عاماً) الملتحي والمدثر بالكتان والذي ينتعل صندلا، والذي يجلس بالقرب من السوق المفتوحة في مدينة تل ابيب من اولئك الأشخاص، اذ أنه يدعي أنه رأى الله وانه "مسيح تل ابيب"، قائلاً: "قبل 14 عاما، كنت رجلا عاديا ثم لدغتني أفعى في بيت لحم. وهكذا بدأت أرى الله". وقد بات ذلك المهاجر الروسي من الوجوه المألوفة في الحي الى جانب المتسولين، مطلقا تنبؤاته ومعلنا نهاية العالم في العام 2012.
وقد اشتهر هذا الصيف عندما اظهر شريط فيديو على شبكة الانترنت تعرضه لاعتداء من قبل رجل مجهول يرتدي قميص تي شيرت اسود عليه نجمة داود. وهو يؤكد "لم أصب بأي جروح، الرب حماني. لا يهمني ان تعرضت للضرب من جديد". لكن هذا لا يثير ضحك أولئك الذين ينتظرون مجيء المسيح، وهو احد المفاهيم الأساسية في الديانة اليهودية.
يقول عضو في حركة حباد الحسيدية التي تروج لتعاليم الحاخام مناحيم مندل شنيرسون الذي يعتبره عدد من رعاياه المسيح المنتظر "هذا الرجل ليس المسيح. انه يخدعنا". مع ان مسيح تل ابيب لا يستقطب جماهير واسعة، فهو لا يفتقر الى الجاذبية. الى جانبه تقف شابة شقراء نحيفة تضع نظارات شمسية وهي "زوجته" الثالثة في اقل من سنة.
"الزوجة" الأولى اقتادها والداها بالقوة في سيارتهما، وعاودت الظهور على موقع facebook لاتهام مسيحها السابق بخداع معجباته لممارسة الجنس معهن. والثانية، وهي مولدافية، تم ترحيلها الى بلدها الأم بعد انتهاء صلاحية تأشيرة دخولها. وقالت في رسالة الكترونية "قريبا سيأتي اليوم الذي ستؤمنون فيه بأنه المسيح الحقيقي، مخلصنا، لكن الأوان سيكون قد فات"!
وقد اشتهر هذا الصيف عندما اظهر شريط فيديو على شبكة الانترنت تعرضه لاعتداء من قبل رجل مجهول يرتدي قميص تي شيرت اسود عليه نجمة داود. وهو يؤكد "لم أصب بأي جروح، الرب حماني. لا يهمني ان تعرضت للضرب من جديد". لكن هذا لا يثير ضحك أولئك الذين ينتظرون مجيء المسيح، وهو احد المفاهيم الأساسية في الديانة اليهودية.
يقول عضو في حركة حباد الحسيدية التي تروج لتعاليم الحاخام مناحيم مندل شنيرسون الذي يعتبره عدد من رعاياه المسيح المنتظر "هذا الرجل ليس المسيح. انه يخدعنا". مع ان مسيح تل ابيب لا يستقطب جماهير واسعة، فهو لا يفتقر الى الجاذبية. الى جانبه تقف شابة شقراء نحيفة تضع نظارات شمسية وهي "زوجته" الثالثة في اقل من سنة.
"الزوجة" الأولى اقتادها والداها بالقوة في سيارتهما، وعاودت الظهور على موقع facebook لاتهام مسيحها السابق بخداع معجباته لممارسة الجنس معهن. والثانية، وهي مولدافية، تم ترحيلها الى بلدها الأم بعد انتهاء صلاحية تأشيرة دخولها. وقالت في رسالة الكترونية "قريبا سيأتي اليوم الذي ستؤمنون فيه بأنه المسيح الحقيقي، مخلصنا، لكن الأوان سيكون قد فات"!