اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صياما جديدا لمسلمي فرنسا يبيح لهم تناول قهوة الصباح مع (الكرواسان) قبل الانطلاق للعمل، كما أصدر قرارا جمهوريا يدعو مساجد فرنسا لإغلاق أبوابها بعد صلاة العشاء مباشرة.
جاء هذا المقترح أمام كلمة ألقاها ساركوزي في مسجد مارسيليا الكبير بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث عرض خلالها لمشروعه الجديد (رمضان فرنسا) والذي يسوق لهذه الأفكار أمام جموع المسلمين.
ويأتي هذا المشروع ضمن سياسة ساركوزي الرامية إلى تحسين اندماج الأقلية المسلمة في المجتمع الفرنسي.
وذكر موقع الـ ( CNN) عن ساركوزي إنه قال "المسلم الفرنسي مواطن فرنسي قبل كل شيء، وتناول القهوة الصباحية مع (الكرواسان) تقليد فرنسي عريق لا يجب التخلي عنه أبدا، ولذلك فإنه يجوز للمسلم الفرنسي الصائم أن يبدأ صباحه بقهوة مع الكرواسان، كغيره من أبناء الشعب الفرنسي على الساعة الثامنة قبل الانطلاق للعمل"، منطلقا في فتواه من فتاوى الأزهر حول فقه الأقليات.
وفيما يتعلق بقراره إغلاق المساجد بعد صلاة العشاء مباشرة، قال ساركوزي إن "صلاة المسلم الفرنسي لا يمكن أن تشبه صلاة مسلمي الشرق لذا فإنه لا معنى لمواطن أوروبي أن يقضي ساعة وساعتين بعد العشاء في صلاة التراويح"، لافتا إلى أن "علماء المسلمين اتفقوا على أنها ليست فريضة".
وبحسب رأي ساركوزي فإنه "على المواطن أن ينصرف بعد لصلاة العشاء مباشرة إلى بيته ويستمتع بمشاهدة إخبار وبرامج التلفزيون الفرنسي".
ويعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، ويفوق عدد أتباعه الخمسة ملايين، بنسبة 8% أو تزيد. وهذه الأرقام ليست رسمية أو حكومية، فقانون الإعلام والحريات في فرنسا يمنع تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني أو الفلسفي.
يذكر أن فرنسا منذ عام 1905، لا تعترف بالأديان ولا تعاديها، فدستورها ينص في مادته الثانية أنها "جمهورية علمانية، لكنها تحترم كل الأديان" فنظريا وقانونيا، يعامل الإسلام في فرنسا كما تعامل جميع الأديان.
جاء هذا المقترح أمام كلمة ألقاها ساركوزي في مسجد مارسيليا الكبير بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث عرض خلالها لمشروعه الجديد (رمضان فرنسا) والذي يسوق لهذه الأفكار أمام جموع المسلمين.
ويأتي هذا المشروع ضمن سياسة ساركوزي الرامية إلى تحسين اندماج الأقلية المسلمة في المجتمع الفرنسي.
وذكر موقع الـ ( CNN) عن ساركوزي إنه قال "المسلم الفرنسي مواطن فرنسي قبل كل شيء، وتناول القهوة الصباحية مع (الكرواسان) تقليد فرنسي عريق لا يجب التخلي عنه أبدا، ولذلك فإنه يجوز للمسلم الفرنسي الصائم أن يبدأ صباحه بقهوة مع الكرواسان، كغيره من أبناء الشعب الفرنسي على الساعة الثامنة قبل الانطلاق للعمل"، منطلقا في فتواه من فتاوى الأزهر حول فقه الأقليات.
وفيما يتعلق بقراره إغلاق المساجد بعد صلاة العشاء مباشرة، قال ساركوزي إن "صلاة المسلم الفرنسي لا يمكن أن تشبه صلاة مسلمي الشرق لذا فإنه لا معنى لمواطن أوروبي أن يقضي ساعة وساعتين بعد العشاء في صلاة التراويح"، لافتا إلى أن "علماء المسلمين اتفقوا على أنها ليست فريضة".
وبحسب رأي ساركوزي فإنه "على المواطن أن ينصرف بعد لصلاة العشاء مباشرة إلى بيته ويستمتع بمشاهدة إخبار وبرامج التلفزيون الفرنسي".
ويعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، ويفوق عدد أتباعه الخمسة ملايين، بنسبة 8% أو تزيد. وهذه الأرقام ليست رسمية أو حكومية، فقانون الإعلام والحريات في فرنسا يمنع تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني أو الفلسفي.
يذكر أن فرنسا منذ عام 1905، لا تعترف بالأديان ولا تعاديها، فدستورها ينص في مادته الثانية أنها "جمهورية علمانية، لكنها تحترم كل الأديان" فنظريا وقانونيا، يعامل الإسلام في فرنسا كما تعامل جميع الأديان.
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
عجبت من جرأتك على الله وصبره عليك
عجبت من جرأتك على الله وصبره عليك